تطرق الإعلامي وائل الإبراشي، خلال تقديمه برنامج "كل يوم" المذاع عبر فضائية "ON-E"، لعدد من الموضوعات وعلى رأسها قرار رئيس جامعة جنوب الوادي بمنع دخول الطلاب بالبنطلون المقطع أو قصات الشعر غير اللائقة.
وعلقت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، على قرار رئيس جامعة جنوب الوادى، بمنع دخول الطلاب بالبنطلون المقطع أو قصات الشعر الغير لائقة، قائلة: " رئيس الجامعة يريد تطبيق مفهومه ومقاييسه الشخصية عن اللائق والغير لائق.. هذا القرار يعتبر محاكم تفتيش".
وأوضحت "الشوباشي" خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج أن رسالة ودور الجامعة يكمن فى تلقي العلم وغرس القيم المحترمة والتفكير فى حب الوطن والمجتمع، وخاصة أن الطلاب في هذه المرحلة يجتاوزا الـ 18 من العمر، ومن حق الجميع أن يرتدى ما يريد.
وأشارت إلى أن طلبة جامعة جنوب الوادي بالتأكيد من المنطقة المحيطة، ومدركون جيدا بالعادات والتقاليد المجتمعية، مضيفا أنه لذلك لن يكون هناك ملابس خارجة.
ورد الدكتور عبد العزيز طنطاوى، رئيس جامعة الوادى الجديد، قائلا إن الجامعة لها طابع خاص والمجتمع المحيط بها له تقاليده وعاداته، مؤكدا أنها تضم طلابا من جميع محافظات مصر وليس الوادي الجديد فقط.
وأضاف: "الطلاب يأتون للجامعة كمحراب علم وليس بلاچ، وأيضا الجامعة ليست للعلم فقط ولكنها تغرس القيم والاخلاق.. نحن نحد من سلوك دخيل على مجتمعنا، وقرارنا الالتزام بقصات الشعر المعتدلة، وعدم ارتداء البناطيل المقطعة، وعدم السماح للطالبات بدخول الجامعة بـ"ملابس مكشوفة".
وكشف الحاج أحمد محمد بديوي، جد "ياسر" الطالب الكفيف بكلية أصول الدين، جامعة الأزهر بالقاهرة، تفاصيل اصطحابه لحفيده يوميا ليوصله للكلية قادمين من منطقة العمرانية بالجيزة.
وقال بديوي، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج،: "كل يوم بوصله من العمرانية الغربية لحد كلية أصول الدين في الحسين، تاكسي رايح بـ 100 جنيه وتاكسي راجع بـ 100 جنيه"، موضحًا أنه هو المُربي لياسر منذ أن كان عمره 3 شهور، بعد انفصال والده عن والدته، ويعيش الآن ياسر مع والدته عنده في المنزل.
وتابع: "ياسر عنده دلوقتي 23 سنة، أنا بقعد كمان من بعد العشاء أذاكر له وبساعده في حفظ القرآن لأني أنا حافظ قرآن، ولسه النهاردة شاري له 6 ملازم بس مش عارف أذاكر له منهم، مش بطلب غير إن حد يساعده في الكتابة بالامتحان وحد ييجي يذاكر له".
وعرض برنامج "كل يوم" قصة فتاة تدعى "أسماء" والتي واجهت خطيبها بإصابتها بالسرطان وقام بالزواج منها رغم ذلك.
وقالت أسماء سعيد، إحدى محاربات السرطان، إنها وبعد خطبتها لأحمد لم تكن مصابة بالمرض: "بعد الخطوبة بكام شهر بدأت أحس بتعب ودوخة وعملت تحليل اكتشفت أني عندي السرطان".
وأضافت "سعيد" خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، أنها وبعد معرفتها بمرضها قالت إن حياتها قد انتهت: "كل اللي عارفاه عن المرض إنه مميت، وطلعت كلمته علشان قبل ما هو يسيبني أنا أسيبه"، موضحة أنها قامت بمهاتفته لتخبره بمرضها وتطلب منه الانفصال بعد الخطوبة: "كنت بكلمه بمنتهى الثبات وقولتله معنديش مشكلة أننا نفسخ الخطوبة، لقيته بيرد عليا وبيقولي أنا مش هقدر أعيش من غيرك وطالما هتاخدي الدواء يبقي هتخفي، والكلام ده كان قبل كتب كتابنا بشهرين".
وأكدت أنها قد شفيت بشكل كامل منذ 9 أشهر: "أنا معترفة أنه بعد فضل ربنا عليا أحمد ليه فضل كبير عليا في الدعم النفسي، ومكنش عنده هم في حياته غير أنه يبسطني ويفاجئني بكل حاجة كويسة، وكان بيرهق نفسه بالتفكير إزاي يفاجئني، وربنا كرمني بالشفاء مخصوص علشان يعوضه هو كمان".
فيما قال أحمد محمد سيد، زوج أسماء محاربة السرطان: "أسماء جوهرة في حياتي ومكنش ينفع أسيبها، ومتخيلش حياتي من غيرها".
قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن التكنولوجيا وُجدت لخدمة البشرية، وليست لضرر المجتمع، وهدمه، عندما يصل الوضع لاستغاثة أولياء الأمور من صفحة على "انستجرام" لبيع الأسلحة البيضاء للطلاب.
وأضافت شيماء ماهر، إحدى أولياء الأمور، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، "أصبح من العادى مشاهدة طلاب المدارس الثانوى يحملون "السنج والمطاوى"، فى مشاجراتهم، وأرى أن المتهم الرئيس ى فى ذلك هو الأسرة"، مشيرة إلى أن هناك جروبات بين الطلاب وبعضهم البعض لتبادل الأسلحة البيضاء، وأردفت منى أبو غالى، إحدى أولياء الأمور، أن الصفحة الموجودة على إنستجرام تروج للأسلحة البيضاء، مقابل توصيلها للمنازل بـ٥٠ جنيها كمصاريف شحن، ووجهت الاتهام للمدرسة وتقصيرها في تربية الأجيال، واهتمامها بإنهاء المنهج فقط، مؤكدة أن الصفحة استحدثت بعض الأسلحة صغيرة الحجم وقد تؤدى للوفاة، مناشدة القائمين على العملية التعليمية ضرورة عودة القيم والمبادئ والتربية لمدارسنا.
وأوضح الدكتور حسن سند، عميد كلية الحقوق بجامعة المنيا، تداول الأسلحة البيضاء محظور قانونا، وتداولها يمثل حالة من الخطر والضرر على المجتمع، والطفل في هذه السن الصغيرة عبارة عن أداة تحمل أداة قاتلة، ولابد من عمل سيطرة على كل الصفحات التي تهدد الأمن القومي، تصل إلى الغلق.
كما علق الإعلامي وائل الإبراشي، على اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي برئيس الوزراء المهندس مصطفى ووزراء الداخلية والدفاع والخارجية والبترول والعدل بالإضافة إلى رئيس المخابرات ومحافظ البنك المركزي قائلًا: "هذا الاجتماع يدل على أنه بحث قضايا متعلقة بالأمن القومي المصري، والأمن الداخلي".
وأضاف " الإبراشي"، أن وجود وزير الداخلية في هذا الاجتماع يؤكد أن الغرض من الاجتماع توفير الأمن والأمان للمواطنين.
وأوضح " الإبراشي"، أن الاجتماع ناقش قضية سد النهضة والأوضاع الاقتصادية والأوضاع المعيشية للمواطنين والأزمة الليبية، مشيرا إلى أنه ناقش جميع القضايا الحيوية.
التعليقات