أكدت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم ، أهمية تشجيع الموظفين المواطنين في المؤسسة لمواصلة دراساتهم في درجات البكالوريوس والماجستير بتخصصات إدارة الأعمال وإدارة المشاريع والإدارة الهندسية والإدارة البيئية والإعلام والعلاقات العامة.

وأوضحت "إمباور" أن الاستثمار في تدريب وتطوير الكوادر الوطنية يمثل أولية قصوى وخطة مستدامة تعمل من خلالها على توفير المستوى الأكاديمية المهني اللازم للموظفين لديها للنهوض بقطاع تبريد المناطق، مضيفة أن برنامج التطوير المهني الشامل للكوادر الوطنية في المؤسسة يسهم في تعزيز وتحسين قدراتهم على قيادة الطريق في هذا القطاع الرائد للحفاظ على بيئة آمنة للأجيال القادمة.

وتعمل المؤسسة على تقديم الدعم اللامحدود الذي يساعد الموظفين في دراسة التخصصات التي كانوا يطمحون إليها والتي تساهم في تطوير قدراتهم ومهاراتهم العملية وتحقق تميزهم داخل المؤسسة.

يشار إلى أن نسبة المواطنين الذين يعملون بالإدارات العليا في "إمباور" 40% ويعملون 33 % في القيادات المتوسطة والإدارية من إجمالي عدد الموظفين البالغ 750 موظفاً 15% منهم من أبناء الدولة منهم 48% مواطنات و52% مواطنون.

وأكد أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أن الاستثمار في الكوادر البشرية هو أحد أهم إنجازات المؤسسة حيث نعمل جاهدين على صقل مهاراتهم وتطويرها للمساهمة بشكل فعال في بناء اقتصاد وطني ونهضة تنموية بقطاع تبريد المناطق قائم على العلم والمعرفة.

وأوضح أن تطوير قدرات الشباب الطامحين إلى مستقبل متميز يجعل الوطن دائماً في الصدارة ويساهم بفعالية في خطط التنمية المستدامة على كافة المستويات و الأصعدة.