كشف المستشار محمد نافع، الخبير الاقتصادي والسياسي، أن هناك تعاون استخباراتي عصملي إيراني في أفريقيا على اعلى مستوى، والهدف ليس فقط ليبيا، الهدف نيجيريا، ومالي، والسودان، ومصر الهدف الرئيسي.
وقال "نافع"، في تغريدة على حسابه الشخصي عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، الجمعة: "حقيقة إيران تملك نفوذ في عدة دول افريقية ليس من الآن بل منذ فترة الرئيس الأمريكي السابق استغلت إيران فرصة في تكوين علاقات وشراكات مع عدة دول افريقية ساعدها بذلك وجود الجالية اللبنانية الذين موجودين في عدة دول افريقية يسيطرون على شركات إذ من بين الجالية اللبنانية افراد لحزب الله.
وأضاف: "استثمرت إيران كثيرا في القارة السمراء وذلك عبر شبكة عنكبوتية متخصصة في غسيل الأموال وغيرها من الأنشطة المشبوهه قامت إيران بأستقطاب الاف الطلبة من عدة دول افريقية بالمجان على حسابها تهدف من ذلك أن يكونوا سفراء لها في بلدانهم لنشر مذهبها هناك وكي يلتحق ملايين يتبعون لها".
وتابع: "3- من بعد الاجتماع الأخير الذي حضره روحاني وبوتين في اسطنبول جرى هناك تنسيق كبير واتفاق وتعاون مشترك ايراني تركي ومن بعدها بدئنا نسمع عن نية اردوجان إرسال قوات الى ليبيا وأيضا زاد التنسيق أكثر ف أكثر من بعد اجتماع القمة الصغيرة في كوالالمبور وحضرها روحاني واردوجان".
وعن لماذا أفريقيا أوضح: هناك عدة أهداف لتعاون هاتين الدولتين في أفريقيا أولا يحاولون فتح قواعد جديدة لهم بالقارة خاصة تركيا تريد أن تكون لها موضع قدم والسبب:
1- تركيا بوجود قواتها في ليبيا تريد أن تعطي الطمأنينة وتشجيع الخلايا النائمة الإخوانية في كلا من مصر والجزائر والسودان.
٢- وجود قاعدة عسكرية وتواجد لها في ليبيا سوف يكون مركزا لتصدير وتسويق بضائعها في القارة السمراء سواء بضائع أو سلاح.
٣-اهم نقطة التركيز على الحصول على اليورانيوم في عدة دول افريقية خاصة بعد أنباء عن طلب اردو من دولة نووية مساعدة لبرنامج نووي سري.
وأكمل المستشار محمد نافع: أما الهدف الرئيسي هو مصر، موضحا: لو نظرنا كيف أصبحت حكومات إخوانية.. من المغرب تونس وحكومة السراج ليبيا من هنا التركيز على مصر وأيضا بنفس الوقت يحاولون بالسودان بشكل كبير لأنهم لا يعجبهم أي حكومة لا تكون إخوانية.
التعليقات