استعرض الإعلامي وائل الإبراشي خلال تقديمه برنامج "كل يوم" المذاع عبر فضائية "on-e"، عدد من الموضوعات وعلى رأسها خطورة وضع الفول الساخن في أكياس بلاستيك، واختناق طلاب بسبب رائحة الحذاء.
حيث حذر مجدي علام، أمين عام خبراء البيئة العرب، من استخدام أكياس النايلون البلاستيك في حفظ المواد الغذائية الساخنة، نظرًا لخطورة هذا الأمر على الصحة العامة، مؤكدًا أن البلاستيك كمادة جامدة مثل الأطباق لا يمكن أن يكون مادة مسرطنة، ولكن إذا كان مادة نايلون ويتم وضع فيه فول أو أي طعام ساخن، فهذا خطر على الصحة لأنه بتفاعل مع الطعام، ومن أسوء العادات هو وضع الطعام أو السوائل الساخنة في الاكياس البلاستيك.
ولفت، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، إلى أن تسخين البلاستيك أو حرقها قد ينتج عنه مواد وغازات مسرطنة لافتَا إلى أن الغاز الناتج من حرق أكوام القمامة خطير للغاية.
بينما كشف الدكتور جمال شادي، مدير عام مستشفى المحلة العام، تفاصيل إصابة 5 طلاب باختناقات داخل أتوبيس بالمحلة الكبرى بسبب "الهزار"، موضحًا أن أحد الطلاب قام بخلع حذائه في الأتوبيس، مما أدى لخروج رائحة كريهة، فحدث مشادة بين الطلاب، الأمر الذي ترتب عليه قيام أحد الطلاب بالاتصال بأصدقائه الذي قاموا بشراء إسبري مجهول ورشه على الطلاب، مما أدى لاختناق البعض.
ولفت، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، إلى أن عدد الحالات التي أصيبت بالاختناق هم طلاب بينهم 3 طالبات، وحالات الاختناق متوسطة تعامل معهم الاطباء بحالة متوسطة وخرجت جميع الحالات من المستشفى، مشيرًا إلى أن المستشفى قامت بتحرير محضر ضد الشخص الذي قام بالتحريض على رش الإسبري وهو الآن محبوس وفي انتظار تحريات المباحث.
بينما قال الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، إن تجسيد الصحابة والأنبياء مسألة خلافية، وسيظل السلفين يطالبون بحظر اعداد أعمال فنية عن الصحابة، لافتَا إلى أن الأزهر لا يواكب الحضارة وتطور الإنسان، معقبًا: "احنا أصبحنا كده هنعمل إيه".
ولفت "عصفور"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، إلى أن السعودية أنتجب مسلسلات عن الصحابة، وعند الحديث عن هذا الأمر مع السلفين يصفون الأمر بالكفر، معقبًا: "سيظل لدينا فريقين " فريق مستنير، وفريق متطرف، هنعمل إيه".
وأشار إلى أن المجتمع المصري غريب وبه الكثير من الآراء المتشددة التي لا تواجه بما ينير العقول، مشيرًا إلى أن تجسيد الصحابة في الأعمال الدرامية أمر هام، لتقديم للمسلم نموذج يقتدي به في حياته، وعلى هذا الأساس قامت السعودية بإنتاج مسلسل عن خالد بن الوليد، والعديد من الأفلام المشابهة، مطالبًا بترك الإنسان في القضايا الخلافية لشأنه، وسيحاسبه الله عز وجل في الآخر.
بينما قال المحامي محمد سالم، إنه يرفض تجسيد الأنبياء في الأعمال الدرامية، لعدم الطعن فيهم من قبل القائمين على الاعمال الدرامية، في ظل تمتهم بالاحترام والإجلال من قبل المسلمين، وأعداد أعمال درامية وظهورهم في الأعمال الدرامية سيؤدي إلى جدل بين الناس.
وتابع "سالم"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن تجسيد الأنبياء أمر غير جائز شرعًا، لذلك قامت المحكمة بإصدار قرار بوقف عرض مسلسل سيدنا عمر بن الخطاب، وعدم إجازة إعداد أعمال فنية عن الأنبياء والعشر المبشرين وآل البيت.
ولفت إلى أن عرض أعمال عن الأنبياء والصحابة سيفتح الباب أمام تشكيك الناس في عقائدهم، لأن الأعمال الدرامية ستضع المشاهد أسيرًا للرؤية الفنية للمؤلف أو المخرج.
فيما علق الإعلامية وائل الإبراشي، على واقعة اطلاق نائبة خرطوش في الهواء في حفل خطوبة ابنتها، قائلًا: "مفيش شك إن عضو مجلس النواب المسؤول عن التشريع وحماية القانون، لابد أن يحترم القانون".
وتابع "الإبراشي"، خلال تقديمه البرنامج، ان الأفراح التي يتم فيها اطلاق فيها الرصاص يحدث فيها أحيانًا مأساة، وقد يتحول الفرح لمأتم نتيجة موت أحد الأشخاص، بسبب رصاصة طائشة، وهذا الأمر حدث كثيرًا.
وطالب مجلس النواب بمحابة البرلمانية المسؤولة عن هذا الأمر، وعدم اقتصار الأمر عن تقديم الاعتذار، معقبًا: "لابد من محاسبة النائبة ومسائلتها، لأن هذه الواقعة بها جانب جنائي، ولا يمكن أن تقوم برلمانية بأداء هذا الامر وتسير هذه الواقعة دون حساب".
وشدد على ضرورة وجود وقفة أكثر حزمًا مع النائبة صاحبة هذه الواقعة، ولا يجب أن تمر هذه القضية مرور الكرام، خاصة أنها جاءت من قبل أحد الأشخاص القائم على التشريع، والاعتذار عن هذه الواقعة ليس كافيًا.
التعليقات