علق الإعلامي عمرو أديب، خلال برنامجه "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، على عدد من الملفات التي تشغل الرأي العام في مصر، مثل ملف مفاوضات سد النهضة، وأخر تطورات الاتفاق التركي الليبي بشأن التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط.
حيث قال الإعلامي عمرو أديب، إن المشروعات القومية التي تتعلق بتحلية المياه هى الأهم الفترة المقبلة، مضيفا: "يد تتفاوض بشأن سد النهضة، ويد تبني محطات تحلية المياه".
وأشار "أديب"، إلى أن توفير كل لتر مياه من مياه نهر النيل شيىء عظيم، لافتًا إلى أن محطات تحلية المياه مكلفة، ولكنها ضرورية، وبدأت الدولة في التوجه لإنشاء المحطات منذ 2015.
وعن ملف سد النهضة، أوضح أن المفاوضات مستمرة، حيث التقى وزر الخارجية الأمريكي مع نظيره المصري سامح شكري لبحث مستجدات المفاوضات، منوها بأن وزير الخارجية الأمريكي طالب بالإفراج عن مواطنين أمريكيين موجودين في السجون المصرية، ومنهم شخصية طالب الافراج عنها بالإسم ويدعى مصطفى قاسم وهو موجود في السجن بسبب تمويل أحداث رابعة.
وأوضح الإعلامي عمرو أديب، إن مسألة بناء سد النهضة أصبحت أمر واقع، مشيرا إلى أن السودان ترى أن بناء سد النهضة مفيد لها، وذلك وفقا لتصريح وزير الري السوداني.
وأشار "أديب"، إلى أن أي مشكلة تحدث في سد النهضة ستتسبب في غرق السودان، لافتًا إلى أن السودان سعيدة جدًا بوجود سد النهضة وتعتبره بمثابة السد العالي، منوهًا بأن مصر لا تدين تأييد السودان لبناء السد، فكل دولة تبحث عن مصالحها.
ونوه، أن وزير الري السوداني أكد أنه تم الاتفاق مع أثيوبيا أنه سيتم البدء في الملىء في يونيو المقبل، موضحا أن مصر تطلب طريقة معينة في ملىء السد حفاظًا على مصالحها.
وأيضا عقب الإعلامي عمرو أديب، على تصريح الرئيس التركي أردوغان بشأنه استعداده لإرسال قوات للحكومة الليبية، قائلا: "دي بجاحة، كنا بنقول بلطجي، دلوقتي سكتناله دخل بحماره.. أردوغان عنده قوات مش بتاعته، شوية مرتزقة من داعش ".
وأشار "أديب"، إلى أن أردوغان صرح أنه لا يمكن لمصر وإسرائيل واليونان التنقيب بالبحر المتوسط دون إذن تركيا، مضيفا: "ينفع الكلام ده الله أعلم، أردغان راسم حدود وهمية"، مضيفا، "إيه اللي هيحصل وهنتعامل مع المجنون ده إزاي.. أمر غاية في الخطورة، متفهمش أخرتها مع أردوغان إيه"، منوهًا بأنه سيكون هناك قاعدة بحرية وبرية تركية في ليبيا خلال الفترة المقبلة.
وخلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، قال الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم مجلس النواب، إن عرض جلسات البرلمان محل بحث، وربما يكون خلال فترة قصيرة، موضحًا أن حداثة عدد من نواب المجلس كان أحد أسباب إيقاف بث الجلسات على الهواء لتوفير مزيد من التدقيق.
وأشار "حسب الله"، إلى أن البرلمان يؤدي دوره على أكمل وجه، وهناك 25 لجنة نوعية مختصة بمثابة مطبخ المجلس، تتم فيهم مناقشة كل القوانين بدقة، موضحا أن البرلمان يمارس نوع من الرقابة الرشيدة مع الحكومة وذلك تقدير لدولة يقودها رئيس يدفع كل مؤسسات الدولة للعمل، مضيفا: "لو كل يوم غيرنا وزير مش هتلاقي وزراء يشتغلوا".
وأكد أن دور المجلس الرقابي يتطور بشكل كبير، والفترة القادمة ستشهد استجوابات لعدد من الوزراء الفترة المقبلة، معقبا: "حان الوقت لتفعيل استخدام آلية الاستجواب".
التعليقات