ناقش الإعلامي نشأت الديهي، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TEN"، عدد من الموضوعات المختلفة.
حيث أكد الإعلامي نشأت الديهي، أن أهل الشر دائمًا على غير وفاق مع الوطن، ويسعوا للوصول لنقطة حرجة في هذا الوطن يؤدي في النهاية لتفكيك الدولة، وخلق وانتاج شائعات على الدوام لخفض منسوب الأمل وإشاعة جو من الإحباط، مضيفًا: أننا نخوض معركة بين أهل الخير وأهل الشر، وأهل البناء وأهل الهدم، وهذه المعركة طويلة ومستمرة، ويقودها إناس ضحوا بأرواحهم من أجل بناء الوطن، وفي الجانب الأخر اهل الشيطان الذين يقفوا حائلًا أمام المعمرين المخلصين لأوطانهم".
ولفت، إلى إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقد اجتماع هام لمناقشة تنمية محافظة شمال سيناء، مشددًا على أنه لأول مرة يتم ضخ مبالغ مالية بشكل غير مسبوق لتنمية شمال سيناء، موضحًا أن ما يجري في شمال سيناء ملحمة وطنية بكل ما تعنيه الكلمة، مشيرًا إلى أن محافظة شمال سيناء هي المحافظة التي أكتوت بنار الإرهاب والتي وقف أهاليها بجوار الجيش والشرطة لحصار ومحاصرة الإرهاب، والجميع يعزف لحن واحد هو تنمية هذه المنطقة.
وتابع، أن الحرب على الإرهاب دائمًا ما كانت تبدأ بالمواجهة الخشنة الصلبة الامنية، بينما الآن هناك مواجهة شاملة للإرهاب في القلب منها تحقيق التنمية لتغيير طبيعة هذه المنطقة، مضيفًا مخاطبًا المسئولين وخاصة عن تنمية شمال سيناء: "تعلموا من الرئيس مراقبة المشروعات التي تتم، تعلموا كيف يراقب ويتابع ويحاسب".
وأوضح "الديهي"، أن منطقة سور مجرى العيون كانت سُبة في جبين مصر والقاهرة التاريخية، مشيرًا إلى أنه طبقًا للمخطط العام والخطة العاجلة للدولة، ومتابعة الرئيس السيسي، نفسه، تم نقل الصناع من هذه المنطقة لمنطقة تليق بصناعة ودباغة الجلود في مصر، وهي مدينة الروبيكي، أحدث مدينة جلود في المنطقة، معقبًا على صور مدينة الروبيكي: "شوفوا كنا فين وبقينا فين، هو دا الإصلاح الحقيقي".
وتابع، أن حجم الاستثمارات الصناعية بمشروع مدينة الروبيكي نحو 2.5 مليار جنيه، كما تبلغ حجم الصادرات الصناعية من 100 إلى 150 مليون دولار سنويًا، و يوفر 10000 فرصة عمل مباشرة، و25000 فرصة عمل غير مباشرة، وتبلغ نسبة الزيادة في إنتاج مدينة الروبيكي 40% مقارنة بمنطقة سور مجرى العيون، مشددًا على أن مصر بها مشروعات صناعية متكاملة لم تراها مصري من قبل، ونحن أمام تغيير نوعي في طريقه التفكير.
وناشد الإعلامي نشأت الديهي، وزراء التعليم والتعليم العالي، والأوقاف، والشباب والرياضة، بتنظيم زيارات للطلاب والأئمة والدعاة والشباب بمراكز الشباب للمشروعات القومية التي يتم انجازها، معقبًا: "خلوا الشباب والطلاب والأئمة يعرفوا ما يحدث وينقلوا للمواطنين، نشوف بعنينا أحسن ما نسمع من الإعلام".
على جانب أخر، شدد "الديهي"، على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابث، ومصر تتلقى الطعنات واللعنات من البعض على موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، ومصر قدمت الكثير للقضية الفلسطينية، موضحًا أن ذهاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس للرئيس التركي رجب طيب اردوغان، بملف الانتخابات الآن ومصر في حالة عداء مع تركيا، وتركيا تعتبر العدو الرئيسي للعرب الآن، عليه علامة استفهام كبيرة.
وتابع، أن هناك تسابق بين "فتح" وحماس على اللجوء لأردوغان، متسائلًا: "هل أصبحت قبلتكم الآن هي تركيا، لماذا حولتم قبلتكم لتركيا، هل يليق بالسلطة الفلسطينية وحركة فتح التاريخية أن تلجأ لتركيا؟"، معقبًا: "التاريخ لن يرحم أحد، دا عيب من أبو مازن، وعيب من إسماعيل هنية، الدولة المصرية لا تستحق إلا كل تقدير".
وأكد، أننا نشعر بغصة ومرارة من تصرفات السلطة الفلسطينية ومن حركة حماس، ونشعر بطعنة عندما يضعوا أيديهم في يد عدو مصر الأول، مشيرًا إلى أن ما قدمه أبو مازن والسلطة الفلسطينية أبان احتلال شمال سوريا كان جزء من الصفقة، وتركيا الآن ترد الجميل للسلطة الفلسطينية بالهجوم على محمد دحلان، لإبعاده عن الانتخابات الفلسطينية.
وأذاع الإعلامي نشأت الديهي، مقطع فيديو للرئيس التركي يجب طيب اردوغان يعترف خلاله بالتدخل في شئون الدول.
وقال "أردوغان"، خلال الفيديو،: " لا يمكن لأحد أن يتصارع مع تركيا ولا يمكن لأحد أن يجعل دولتنا تركع، الصراعات التي خضناها في سوريا والعراق وليبيا وشرق المتوسط وأفريقيا والبلقان والأعمال التي نفذناها في جميع أنحاء العالم هي أقوى دليل على ذلك".
كما عرض مقطع فيديو لميرال الكسينار رئيسة حزب الخير، تضمن رسالة قوية إلى الرئيس التركى رجب طيب أرودغان، فى ظل الأمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، حيث قالت "ميرال" الملقبة بالمرأة الحديدية، للرئيس التركى، تطلب من الشعب الصبر وأنت تصرف أكثر من مليوني ليرة يوميًا بالقصر الرئاسي.
التعليقات