ناقشت الإعلامية مها بهنسي، خلال برنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، عدد من الملفات الهامة، مثل تعديلات قانون الأحوال الشخصية، وفوز طبيب مصري بجائز "روبرت هنت" لأفضل بحث علمي لعام 2019 على مستوى العالم.
حيث أعرب الدكتور أحمد محمد عباس، الفائز بجائزة أفضل بحث علمي في مجال المناظير الرحمية، عن سعادته لفوزه بجائزة "روبت هنت" لأفضل بحث بالعالم في المناظير الرحمية لعام 2019، مشيرًا إلى أنه أمر يدعو للفخر أن يخرج بحث من جامعة أسيوط ويصل للعالمية.
وأشار "عباس"، إلى أن عدد كبر من الأطباء في جامعة أسيوط فازوا بجوائز عالمية من قبل، موضحًا أنه عندما أعد بحثه لم يكن هدفه الفوز بجوائز، ولكن كان يريد أن يخدم المرضى والمجتمع، لافتا إلى أن بحثه يستهدف استكشاف التجويف الرحمي وبدون مخدر.
وأوضح أن فكرة البحث تعتمد على استخدام أحد العقاقير الجديدة في مجال المناظير الرحمية كمسكن للألم قبل إجراء المنظار بساعة، حيث تم اكتشاف أن هذا العقار الجديد والذي يستخدم في علاج الروماتيزم، يقلل الألم بنسبة 62%، وهو ما جعل المريضة تشعر بالرضا، وأصبح يمكن استخدام المنظار الرحمي في اكتشاف العديد من الأمراض.
هذا وقد قال ياسر سيد أحمد، المحامي بالنقض، إن قانون الأحوال الشخصية ينظم تكوين الأسرة المصرية منذ بدايتها حتى نهايتها، مرورا بمراحل الخطبة، والطلاق، وحقوق الأطفال والزوجة، والميراث.
وأشار "أحمد"، إلى أن قضايا الأسرة في مكاتب المحامين فيها "بلاوي كتيرة"، موضحا أن مشاكل الأسرة موجودة منذ فترات طويلة، ولكن وجود "السوشيال ميديا" ساهم في انتشار وتداول مشكلات الأسرة بشكل أكبر.
وعن أبرز مقترحات تعديلات قانون الأحوال الشخصية، أوضح أن هناك مقترح أن تكون عقوبة الامتناع عن دفع النفقة حبس وغرامة، معربا عن رفضه لمقترح اقتصار إمكانية الخلع في حالة الضعف الجنسي، معقبا: "سبب هذا المقترح هو وجود إسهال في قضايا الخلع حتى أنها أصبحت أكثر من قضايا النفقة".
وخلال الفقرة الحوارية، قال مصطفى زمزم، رئيس مؤسسة "صناع الخير"، إن هناك نحو 35 ألف طالب استفادوا من مبادرة "ولادنا في عنينا" سواء بالحصول على أدوية، أو نظارات طبية، أو إجراء عمليات، كاشفا أن نسبة الغياب في المدارس انخفضت بعد 3 شهور من المبارة، بسبب حل ما كان يعيق الطلاب عن الذهاب للمدرسة.
وأشار "زمزم"، إلى أنهم يستهدفون توقيع الكشف على 100 ألف طالب ضمن المبادرة هذا العام الدراسي، وذلك برعاية بنوك وشكات تقوم بتمويل المبادرة، فضلا على أن هناك أطباء في تخصصات مختلفة تبرعوا بالمشاركة في المبادرة.
وأضاف رئيس مؤسسة "صناع الخير"، أن استهداف الأهالي جزء أساسي من مبادرة "ولادنا في عنينا"، حيث تجرى لهم محاضرات توعية بالتغذية السليمة لأولادهم، وعدم إعطائهم دواء دون استشارة طبيب، حيث أن تناول مضاد حيوي دون ضرورة جريمة.
هذا وقد طالب الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية، أن يكون هناك مبادرة لوقف الاستهلاك العشوائي للدواء في مصر، حيث يستهلك المصريين الدواء بطريقة غير عادية، لافتا إلى أن مجموعة البرد التي يتناولها المصريين في الشتاء غير موجودة في العالم.
وأشار "الناظر"، إلى أن صرف دواء بدون روشتة طبيب خطأ مشترك على المريض والصيدلي، مشددا على أهمية المبادرات الرئاسية، وحملات التوعية ضد الأمراض، حيث أنها أتت بثمار لا يمكن إنكارها.
وأكد هاني الناظر، أن الأدوية المصرية الموجودة في السوق لا تقل كفاءة عن الأدوية المستوردة، لافتا إلى أن 90% من المصرين يتم علاجهم بأدوية مصرية، وليس هناك انخفاض في عدد السكان، فإذن الدواء المصري يخفف المرض وله فاعلية، معقبا: "الدواء مصري بخير، ولا يقل عن المستورد".
التعليقات