يتطلع المنتخب الأولمبي المصري لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، حينما يواجه نظيره الجنوب أفريقي، غدًا الثلاثاء، في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عامًا، والمؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية 2020.
ويأمل منتخب مصر في اجتياز عقبة جنوب أفريقيا من أجل حسم التأهل للأولمبياد، للمرة الثانية عشر في تاريخه.
ويبحث منتخب مصر عن العودة للمشاركة في الأولمبياد مجددا، بعدما غاب عنها في النسخة الماضية للدورة الأولمبية التي أقيمت بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية قبل 4 أعوام.
وتتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى في البطولة القارية لتمثيل القارة السمراء في الأولمبياد، وهو ما يعني أن الفوز في مباراة الغد سيمنح الفراعنة الممثل الوحيد للكرة العربية في أمم أفريقيا، بطاقة الترشح للأولمبياد، بخلاف صعوده للمباراة النهائية.
أما في حالة خسارة المنتخب المصري أمام جنوب أفريقيا، سيخوض مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع يوم الجمعة المقبل، أمام المنتخب الخاسر من مواجهة المربع الذهبي الأخرى بين غانا وكوت ديفوار.
ويطمح منتخب مصر الأولمبي للثأر من خسارة منتخب الفراعنة الأول أمام جنوب أفريقيا في دور الستة عشر لبطولة كأس الأمم الأفريقية للكبار، التي أقيمت في مصر الصيف الماضي، والتي تسببت في وداع الفريق مبكرا من البطولة.
ولم تتسبب تلك الخسارة في إنهاء أحلام الجماهير المصرية في الفوز بالبطولة فحسب، بل إنها أطاحت أيضا بالاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة هاني أبو ريدة، الذي تقدم بالاستقالة فور الخسارة.
وظهر منتخب مصر بشكل رائع خلال الدور الأول في البطولة، حيث تصدر ترتيب المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط، عقب فوزه في مبارياته الثلاث بالمجموعة.
وبدأ منتخب مصر مشواه في البطولة بالفوز 1-0 على نظيره المالي في المباراة الافتتاحية للمسابقة، قبل أن يحقق فوزا مثيرا 3-2 على نظيره الغاني في الجولة الثانية، ثم تغلب 2-1 على الكاميرون في الجولة الثالثة، التي خاضها بأعصاب هادئة بعد ضمان تأهله للمربع الذهبي.
ولمع خلال البطولة أكثر من نجم مصري في البطولة، حيث جاء في مقدمتهم مصطفى محمد ورمضان صبحي.
في المقابل، يبحث منتخب جنوب أفريقيا عن تحقيق المفاجأة رغم صعوبة المهمة التي تنتظره، حيث يشارك في المربع الذهبي للبطولة، بعدما حصل على المركز الثاني في ترتيب المجموعة الثانية، التي ضمت منتخبات كوت ديفوار وزامبيا ونيجيريا.
التعليقات