قال علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إن ملتقى التأمين بشرم الشيخ في نسخته الثانية هذا العام كان جاذبا لأنه شارك به في العام الماضي 700 مشارك ولكن العام الحالي شارك به 1000 مشارك من داخل وخارج مصر وهذا يعد نجاحا كبيرا للملتقى ونجاح أيضا لسوق التأمين المصري ونجاح للسياحة المصرية أيضا لأن الـ1000 مشارك مكثوا في القاهرة لمدة 4 أيام وهذا يعني 4000 ليلة سياحية تم تقديمها للسياحة في مصر.
وأضاف "الزهيري"، خلال لقائه ببرنامج "مال وأعمال"، الذي يقدمه الإعلامي إسماعيل حماد، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الأحد، أن ملتقى التأمين بشرم الشيخ هذا العام ناقش العديد من القضايا والتي يأتي على رأسها التطور التشريعي وقانون التأمين الجديد، علاوة على مناقشة موضوع التنمية المستدامة وتعريف التأمين المستدام ومدى مساهمة قطاع التأمين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، علاوة على مناقشة فجوة الحماية التأمينية وكيفية معالجتها.
وأوضح أنه تم استضافة متخصصين من الخارج ممثلين في شركات إعادة التأمين العالمية للحديث عن الفجوة التأمينية وكيفية إغلاقها، مشيرا إلى أن الفجوة التأمينية في مصر وصلت إلى 2.8 مليار دولار، موضحا أن من ضمن التوصيات التي خرج بها المؤتمر هي ربحية شركات التأمين وخاصة فيما يتعلق بالاكتتاب الفني؛ علاوة على مناقشة دور وسطاء التأمين في تنمية صناعة التأمين ومدى مساهمتهم في زيادة حجم أقساط التأمين بشكل فني، فضلا عن مناقشة تأمينات الحياة والتي تشهد تقدما كبيرا في مصر مع عودة التأمين البنكي مرة أخرى، وتم مناقشة كيفية مساهمة تأمين الحياة في استفادة شريحة كبيرة من المجتمع من ضمنها محدودي الدخل.
وأشار إلى أن نتائج أعمال ملتقى التأمين بشرم الشيخ تتمثل في التركيز على بعض الموضوعات المهمة التي تهم سوق التأمين المصري، والتطرق إلى التطور التشريعي في سوق التأمين المصري.
التعليقات