تحدث الإعلامي توفيق عكاشة عن أحداث 11سبتمبر 2001، ومن وراء سقوط برجي مركز التجارة العالمي بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح "عكاشة"، خلال تقديمه برنامج "مصر اليوم" المذاع علي قناة "الحياة" الفضائية، مساء الجمعة أنه تم إعلان أسامة الظواهري، وأسامة بن لادن مسئولان عن الحادث ولكن بعد أن قامت وسائل الإعلام الألمانية وغيرها بتحقيقات استقصائية حول هذه العملية اتضح أنها عملية مدبرة مشتركة بين تنظيم القاعدة والمخابرات الأمريكية CIA.
وتابع: "قبل سقوط البرجين بيوم تم طلاء الأعمدة الرئيسية في البرجين بدهان معين أدي إلى انصهارها فور تصادم أى جسم بها وتحول إلى "بدرة"، لافتًا إلى أن وسائل إعلام عالمية ذكرت أنه لم يكن هناك موظف أمريكي يعتنق الديانة اليهودية موجود ضمن الموظفين الذي قتلوا في الحادث، رغم أنه يوجد عدد كبير يعمل في البرجين.
وتساءل: "أين أجهزة الدفاع الأمريكية الحساسة ؟ وأين نظام الدفاع الجوي الأمريكي؟، متابعًا: "العملية اتعملت واتنصب ولبسها الأغبياء الذي تم إدارتهم عن بعد لتنفيذ العملية.. ولكن الذي خطط وسهل المؤمرية العائلات الكبرى التي تدير أمريكا.. وفاكرين نفسهم انتصورا ! جهلة".
وأكد الإعلامي توفيق عكاشة، إن المنطقة الشرق الأوسط ستشهد حرب عالمية ثالثة ما بين 2020 و2025، معلقا: "أقسم بالله ستحدث حرب عالمية ثالثة، ودليل عليها الفيلم اللي بتحضره أمريكا".
وكشف "عكاشة"، أن السينما الأمركية في هوليود تجهز لفيلم سيكون تمهيد وترسيخ أن الجندي الأمريكي هو أقوى جندي في الأرض، وسيحقق أي انتصار عند خوضه أي حرب.
وأوضح أن فكرة الفيلم أن بدلة العسكري مصنوعة بطريقة علمية، ومزودة إليكترونيا بإمكانيات تعطيه قوة خارقة في العمليات العسكرية، كسرعة في المناورة والقتال، لافتا إلى أن الإعلام الأمريكي يجري تحقيقات صحفية عن الفيلم.
وأضاف أن الفيلم سيطرح بالأسواق في نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل، وسيغزو السينما العالمية، وسيحظى بمشاهدة غير مسبوقة.
واعتبر الإعلامي توفيق عكاشة، القنوات العربية تقوم بدور السكين الذي يذبح الأمة ويدمرها، معلقًا: "ما يدور على ساحة الإعلام العربي هو السكين الذي يذبح العرب أنفسهم بيه.. زي الطفل لما تديه لعبة كهرباء وهو جاهل ممكن يكهرب نفسه بيها ده اللي بتعملوا القنوات".
وقال "عكاشة"، إن الدول العربية تدمر بعضهما البعض من خلال القنوات العربية والكثير من القنوات تدمر مجتمعاتها من خلال تعميق الانقسامات والخلافات بين أبناء الشعب الواحد.
وأضاف: "الجزيرة أول القنوات التي تقوم بهذه الأدوار، وقناة العربي إيضا، موجها حديثه لتلك القنوات قائلًا: هناك فارق بين حرية الرأي والانتقاد والتدمير والإحراق"، معقبًا: "الجزيرة لا تستطيع الوصول إلى السواد الأعظم من الشعب أما أنا يتابعني كل الناس وديه موهبة من عند الله ومعرفش ليه".
التعليقات