انطلقت اليوم أعمال المؤتمر العلمي الدولي الـ 27 لكلية القانون بجامعة الإمارات تحت عنوان " الذكاء الاصطناعي والعدالة فرص وتحديات " وذلك بحضور سعيد أحمد غباش، الرئيس الأعلى للجامعة، وعدد من المستشارين والقضاة ورجال القانون والباحثين من دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية والصين.
وأكد سعيد أحمد غباش، في كلمته الافتتاحية للمؤتمر أن الذكاء الاصطناعي أصبح حقيقة وواقع يحظى بتطبيقات عدة تحاكي الذكاء البشري وتتفوق عليه أحيانا، مما يثير العديد من التحديات فيما يتعلق بملائمتها خاصة في مجال التشريعات والقانون، مشيرا إلى أن دولة الإمارات أولت هذه العلوم أهمية خاصة وقدمت دعما عاليا للجامعات ومؤسسات التعليم العالي لتعزيز دورها الاستراتيجي للمشاركة في بناء الاقتصاد المعرفي والمستقبل".
ولفت إلى أن انعقاد هذا المؤتمر العلمي في هذا العام يأتي منسجما مع اهتمام الجامعة في توظيف وتكريس مفاهيم الذكاء الاصطناعي ما سيكون له أثر إيجابي في إثراء المعرفة والوصول إلى نتائج وتوصيات تلبي متطلبات تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوظيف مزاياها العديدة بما يتلاءم مع التشريعات وقدرتها على استيعاب الخصائص الفريدة لهذه التقنيات في معالجة القضايا القانونية المعاصرة.
وناقشت جلسات اليوم الأول للمؤتمر عددا من المواضيع المهمة مثل "الإشكاليات القانونية والأخلاقية للذكاء الاصطناعي قدمها الدكتور جيمس أنايا عميد كلية الحقوق بجامعة كولورادو، فيما ناقش الدكتور محمد الحمادي من كلية القانون بجامعة الإمارات نظرية القانون ومبادىء التشريع في عصر الذكاء الاصطناعي"، فيما استعرض المشاركون عددا من البحوث المتنوعة مثل "العدالة المستقبلية، والقانون في زمن اللامستحيل، ونظرة قانونية حول شركات الذكاء الاصطناعي".
التعليقات