قالت الدكتورة ميهايلا كوبزوفا، مديرة التسويق والمبيعات في مصحات "الترميا بلاس" العلاجية في مدينة بيشتني السلوفاكية، إنه تم إطلاق خدمات وباقات جديدة تلائم العائلات الخليجية الراغبة في الاستشفاء أو قضاء العطلات الصيفية.
وذكرت في لقاء مع وفد إعلامي من الإمارات أن هناك إقبالاً كبيراً من الزوار والمراجعين من دولة الإمارات والسعودية والكويت، مؤكدة أن هذه الدول الثلاث تعتبر الأهم بالنسبة لمصحات "بيشتني" الشهيرة والتي تعتبر أيقونة العلاج الطبيعي في سلوفاكيا،
وتوقعت مديرة التسويق والمبيعات في مصحات "الترميا بلاس" العلاجية، ارتفاع عدد الزوار لهذا العام إلى 60 ألف زائراً، فيما بلغ عددهم العام الماضي نحو 50 ألف زائراً، مشيرة إلى أن نسبة العرب الذين يزورون بيشتني سنوياً تصل إلى نحو 15 في المئة تقريباً.
وقالت كوبزوفا أن مصحات المدينة تنفرد بخواص علاجية منذ عام 1923 مع تقديم أول دراسة موثقة حول العلاج بالطين الكبريتي والخصائص العلاجية لمياه ينابيعها الحارة.
وحول البرامج العلاجية ذكرت أن هناك نحو 60 إلى 80 برنامجاً علاجياً بعدد 24 جلسة في الأسبوع، وإن البرامج المخففة تشمل 18 جلسة أسبوعياً، مضيفة أن المصحات الأربعة في بيتشني توفر فرصة الإقامة لنحو 1400 شخص يومياً مع الأخذ في الاعتبار قدرتها على تقديم ما يقارب نحو 6 آلاف علاج يومياً.
وأوضحت أن لمصحات بيشتني الشهيرة تاريخ عريق وهي ملاذ الباحثين عن العلاج الطبيعي والتأهيلي من مختلف دول العالم خصوصاً لمن يعانون من الأمراض الروماتيزمية وبعض أمراض جهاز الحركي وآلام المفاصل وبعض أمراض العمود الفقري وعلاج الحالات الناجمة عن الحوادث وحالات ما بعد الجلطات الدماغية.
وتابعت مديرة التسويق والمبيعات في مصحات "الترميا بلاس" العلاجية، قائلة: "إننا نقدم أرقى الخدمات للزوار العرب بأقل الأسعار حيث إننا نعرف جيداً عادات العالم العربي، ونأخذ ذلك في الاعتبار سواء فيما يخص تصميم الغرف وتوفير الأكل الملائم ومراعاة طبيعة الشعائر، وعلى سبيل المثال إذا كان موعد الزيارة في شهر رمضان فإننا نوفر لعملائنا العرب كل ما يتناسب مع وجبتي الإفطار والسحور، ولدينا المأكولات العربية المجهزة خصيصاً لتناسب كل عملائنا من العرب، فضلاً عن إننا لم نغفل جانب التسلية في الغرف، وتم وضع ضمن خارطة القنوات التلفزيونية المسموح بثها في المصحات البالغ عددها 16 قناة تلفزيونية عربية."
كما قالت أن المصحة توفر حمامات سباحة خاصة بالسيدات وأخرى بالرجال، وأن العلاجات التى تقدمها المصحات بأكملها منفصلة علاوة على تحدث بعض الكوادر العاملة في المصحات اللغة العربية، وهذا أمر مهم لمساعدة العملاء إلى جانب توفير خرائط استرشادية وعلامات مكتوبة باللغة العربية توضح للزائر أماكن وغرف العلاج.
من جانبه ذكر جوزف بروفازيك، مدير منتجع ترميا بلاس الصحي، أن مصحات بيشتني تعد الأولى في سلوفاكيا، والأكبر في هذا المجال في أوروبا عامة، وتحتوي على نحو 80 برنامجاً علاجياً لمن يعانون الآم الجهاز الحركي في شكل عام والروماتيزم والجلطات والكسور.
وأكد بروفازيك أن تلك البرامج التي تعتمد على المياه الحارة لا توجد سوى في بيشتني، وتشمل حمامات المياه المعدنية الحارة أو الطين الحار إلى جانب العلاج المغناطيسي أو الكهربائي أو العلاج الطبيعي التقليدي.
وقال أنه إلى جانب العلاجات التي تقدمها المصحات، فهناك وسائل الترفية من تنظيم رحلات إلى براتسلافا وفيينا وتنظيم بعض الحفلات في المصحات ذاتها ومصحة ترميا بلاس تخضع لإشراف وزارة الصحة.
وأشار مدير منتجع ترميا بلاس الصحي إلى أن كل العلاجات تعتمد على مصادر الطبيعة والتي تشمل المياه المعدنية الحارة، والمياه الكبريتية الحارة، والمياه المالحة الحارة، والطين الحار فضلاً عن وجود قسم كبير للعلاج الطبيعي تتوافر به كل الأجهزة المتطورة وأحدثها والتي تشمل أجهزة العلاج المغناطيسي والعلاج الكهربائي فضلاً عن توافر برامج التجميل ومساجات الاسترخاء وغيرها.
التعليقات