تطرق الإعلامي عمرو أديب، خلال تقديمه برنامجه "الحكاية" عبر فضائية "mbc مصر"، إلى عدد من الموضوعات الهامة وعلى رأسها تفاصيل جلسات مفاوضات سد النهضة بواشنطن، و إحلال سيارة الميني فان محل التوكتوك.
حيق قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن العلاقات المصرية الأمريكية راسخة وممتدة منذ أكثر من 40 عام، وذات خصوصية كبيرة، موضحًا أن الرئيسان المصري والأمريكي بينهما تفاهم، حيث أجروا مكالمة هاتفية اليوم، وتناقشوا عدد من الملفات المشتركة، ومنها ملف سد النهضة.
وأشار "راضي"، خلال اتصال هاتفي مع البرنامج، إلى أنه قد مر نحو 4 سنوات على اتفاق المبادئ بشأن سد النهضة، والذي تضمن بنود جيدة جدا، موضحا أن الأطراف الثالثة مصر وأثيوبيا والسودان مرحبين بوجود أمريكا كوسيط في المفاوضات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي أكد خلال مكالمته الهاتفية مع الرئيس السيسي على رعايته لمفاوضات سد النهضة والتي ستبدأ جولتها الأولى يوم الأربعاء المقبل، حيث أنه سيستقبل وفود الدول الثلاث في البيت الأبيض قبل بدء المفاوضات كدعم شخصي منه للمفاوضات، متابعا أن نقاط الاختلاف في المفاوضات واضحة، وسيتم التركيز عليها خلال جولة المفاوضات بواشنطن.
فيما أوضح الدكتور خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، إنهم بدأوا العمل في ملف إحلال سيارة الميني فان محل التوكتوك منذ عام، حيث بدأوا بحصر أعداد التوكتوك، ومنع سيرها في المدن، وعواصم المحافظات، وتم قصر سيره على القرى والنجوع.
وأشار "قاسم"، خلال حواره مع الإعلامي البرنامج، إلى أنهم قرروا أن يكون سير التوكتوك في الأماكن غير المخططة منظم، موضحا أنه تم ترخيص نحو 248 ألف توكتوك على مستوى المحافظات المصرية.
وأضاف، أنه تم حصر نصف مليون توكتوك على مستوى الجمهورية، وتقوم وزارة الداخلية بإعادة الحصر مرة أخرى، حيث أن كل وزارة تقوم بدور في هذا الملف، مؤكدا أنه حال ضبط توكتوك يسير بشكل غير قانون يتم سحب التوكتوك حتى يتم تقنين وضعه.
فيما اعتبر النائب محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، إن استبدال "التوكتوك" بالسيارة الفان يعد طرح جيد، موضحا أن تنفيذ الإحلال بشكل ناجح يتطلب أن نحدد أولا استخدامات المواطن للتوكتوك، وهل الوسيلة الجديدة ستفي باحتياجاته أم لا، وإلا سنجد أن الوسيلتين موجودتين بالشارع.
وأشار "فؤاد"، خلال حواره مع البرنامج، إلى أنه لابد من تأهيل سائق التوكتوك على قيادة الميني فان، فضلا على توفير نظام مناسب للتمويل لاستبدال التوكتوك بالوسيلة الجديدة.
وأضاف أن 25% من سكان القاهرة الكبرى تستخدم التوكتوك، ويجب تحديد استخداماتهم، حيث أن هناك استخدامين للتوكتوك إما أن يكون وسيلة تكميلية، أو بدل "تمشية"، مشددا على ضرورة أن تفي "الفان" بهذين الاستخدامين.
على جانب أخر كشف عبد السلام صبري، سائق القطار المصاب بـ "طوبة" في رأسه، تفاصيل الواقعة، قائلا: "كنت بطمن على أن الناس ركبت فوجئت بواحد وسط الناس رافع إيده وبأقوى حاجة عنده حدف الطوبة، جت بين عنيا، بس الحمد لله ربنا ستر".
وأشار "صبري"، خلال اتصال هاتفي بالبرنامج، إلى أنه يعمل سائق قطار منذ 30 عام، وقد أصيب بسبب طوبة مرة من قبل، مبديا دهشته ممن يفعلون ذلك معقبا: "ربنا يصلح حال الناس، دي حاجة غريبة".
وأضاف، "الناس لازم تعرف أن الطوبة بتدخل زي الرصاصة، وبتموت، واللي حدفني بالطوبة ولا أعرفه ولا يعرفني، ومبنعرفش نمسكهم، ولا حول لينا ولا قوة".
التعليقات