تقوم معظم التطبيقات المثبتة على الملاين من الهواتف الذكية بجمع بيانات مستخدميها، ومعالجة هذه المصفوفات من المعلومات ونقلها إلى خوادم المطورين، كقاعدة عامة، وتعتبر مثل هذه الإجراءات ضرورية للتشغيل الكامل للخدمات الفردية لهذه التطبيقات، لكن في بعض الحالات يكون الإجراء سريًا وغير صادق تمامًا، لذلك تسأل خبراء في شركة كاسبرسكي لاب: كيف ندرك أن الهاتف الذكي يراقب مالكه.
يقول الخبراء أن هناك خدمات تتيح للمستخدمين توضيح كيف وأين ترسل التطبيقات بالضبط بياناتهم الشخصية، لذلك يجب أولاً الاعتماد على خدمة AppCensus، والتي تتيح معرفة المكان الذي يتم فيه إرسال بيانات المستخدم بواسطة تطبيقات معينة، لهذا، تستخدم الخدمة طريقة تحليل البيانات الديناميكية.
يوجد برنامج آخر له قدرات مماثلة هو Exodus Privacy، ومع ذلك، فإن الوظيفة هنا مختلفة قليلاً، ففي هذه الحالة، يفحص البرنامج التطبيقات المثبتة بالإضافة إلى الأذونات التي طلبوها، بالإضافة إلى ذلك، هذا المسار قادر على الوصول لأجهزة التتبع المخفية لشبكات الإعلانات التي تجمع سرا بيانات عن تصرفات المستخدم.
ولاختبار ذلك، قام خبراء الأمن السيبراني بتنزيل تطبيق كاميرا شهير مع 5 ملايين تنزيل من متجر Google. واتضح إنه يحتوي على أربعة أجهزة تتبع للإعلانات مضمّنة في وقت واحد، بالإضافة إلى ذلك، فإنه لا يتطلب الوصول إلى كاميرا الهاتف الذكي فحسب، بل وأيضاً إلى البيانات المتعلقة بتحديد الموقع الجغرافي والجهاز نفسه، وكذلك الوصول إلى المكالمات، وهو أمر غير ضروري بشكل مثير للريبة لمثل هذا النوع من التطبيقات.
التعليقات