أكد فادي وليد عاكوم، كاتب ومحلل سياسي لبناني، أن خطاب الرئيس اللبناني، ميشيل عون، طغى عليه التعاطي كرئيس حزب أو تيار وطني، وكان يفترض أن يعمل العقل أكثر، ويخفف من حدة الكلام، ويتوجه للشارع بنوع من الاستقطاب.
وأضاف "عاكوم"، خلال حواره مع برنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أن الشارع اعتبر أن الكلمة استمرار للاستفزاز، وخاصة أن الرئيس عون لم يبدأ في المشاروات النيابية لاختيار الوزراء ورئيس الوزراء الجديد
وتابع الكاتب و المحلل السياسي اللبناني، أن أبرز النقاط في خطاب الرئيس اللبناني ميشيل عون، هو محاولة الالتفاف على الحراك الشعبي، والظهور بمظهر المنقذ، مشددًا على أن كلمة الرئيس اللبناني محاولة لتهدئة الأوضاع ولكن الشارع اللبناني يعتبره مستفز؛ لكون الرئيس ميشيل عون لديه حصة وزارية وكتلة نيابية كبيرة، كان يمكنه من خلالها عمل خطوات كثيرة متعلقة بالوضع الاقتصادي والفساد.
التعليقات