قالت ايفانا ماجاتوفا، مدير عام هيئة السياحة في جمهورية سلوفاكيا، أن بلادها أعدت برامج خاصة هذا العام لاستقبال السياح الخليجيين والعرب بأقل تكلفة من نظيراتها من العواصم الأوروبية الأخرى.

وذكرت ماجاتوفا، في تصريح للوفد الإعلامي الإماراتي الذي زار "براتسلافا" الأسبوع الماضي، أن سلوفاكيا التي تقع وسط القارة الأوروبية تتيح مزايا هامة للزائر العربي أبرزها الأمان وسهولة التنقل والحصول على أرقى الخدمات السياحية بأقل الأسعار.

وقالت أن عدد زوار سلوفاكيا يصل سنويًا إلي 14 مليون شخص، أكثر من 30% منهم يأتون من دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط.

وأوضحت مدير عام هيئة السياحة في جمهورية سلوفاكيا أن منظمة اليونيسكو اعتمدت 15 معلمًا أثريًا وتاريخيًا في سلوفاكيا على قائمة التراث الإنساني العالمي، وقدر دخل القطاع السياحي بحوالي 3,5% من الناتج المحلي الإجمالي لبلادها.

وأضافت أن الحكومة السلوفاكية تبذل جهودًا كبيرة للنهوض بالقطاع السياحي كما أنها ترحب بالاستثمارات الخليجية والإماراتية للعمل في هذا القطاع الواعد.

وأكدت أنها أجرت مفاوضات مع عدد من شركات ووكالات السياحة والسفر الإماراتية والخليجية والعربية خلال تواجدها في سوق السفر العربي بدبي، ولاحظت أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالسياحة العلاجية في سلوفاكيا التي تعتبر الأهم على مستوي القارة الأوروبية.

كما أشارت ماجاتوفا إلى أن سلوفاكيا تضم أفضل المصحات والمنتجعات للسياحة العلاجية في أوروبا وتصل الطاقة الاستيعابية لهذا القطاع إلي 2500 غرفة وجناح من مختلف الفئات السياحية، مضيفة أن بلادها تحتوي على أكثر من 1300 نبع طبيعي للمياة الكبريتية والمعدنية المخصصة للاستشفاء.

وتابعت: "سلوفاكيا تضم 800 قلعة تاريخية وأكثر من 20 متحفًا والعديد من بيوت الفن والموسيقى كما أن الهيئة توفر برامج خاصة للسياحة البيئية والثقافية.