تناول برنامج "همزة وصل" المذاع عبر فضائية "النيل للأخبار"، اليوم السبت، عدد من الموضوعات المحلية وعلى رأسها ما أثير حول تفشي مرض حمى الضنك بالبحر الأحمر، وأهمية صناعة البتروكيماويات لمصر.
ونفي الدكتور تامر مرعي، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، ما تردد حول تفشي مرض "حمى الضنك" داخل مدن محافظة البحر الأحمر، مشددًا على أنه لا يوجد أي حالات إصابة بـ "حمي الضنك" بالبحر الأحمر.
وأضاف "مرعي"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن "حمى الضنك" هو عبارة عن فيروس ينتقل عن لدغة بعوضة معينه تكون موجودة على أسطح المياه العذبة الراكدة، مشيرًا إلى أن أعراض الإصابة بـ "حمي الضنك" تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة، ورعشة في الجسم، وقيء، وهي أعراض تتشابه تمامًا مع اعراض الإنفلونزا العادية.
وشدد وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، على أن وزارة الصحة تطبق نظام لترصد الأمراض المعدية من أنجح الأنظمة على مستوى العالم، ويتم إجراء تقييم دوري لنظام الترصد من قبل منظمة الصحة العالمية، كما يوجد فرق ترصد لكافة الأمراض المعدية والوبائية بكافة مستشفيات المحافظة لرصد أي حالات وبائية.
فيما أكد الدكتور طارق زغلول، نائب رئيس المجلس التصديري للبتروكيماويات، إن مصر من أكبر الدول في الشرق الأوسط التي لديها مخزون استراتيجي للغاز الطبيعي، مشيرًا إلى أن الغاز يدخل في جميع أنواع منتجات البتروكيماويات، ويوجد في مصر مصانع للبتروكيماويات في عدد من المحافظات.
وأوضح "زغلول"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن كمية المصانع الموجودة حاليًا قد تتضاعف أعدادها مرتين وثلاث مرات بتواجد الغاز الطبيعي بصورة منتظمة غير ما قبل 2011، حيث لم يكن الغاز الطبيعي منتج استراتيجي، وكان جزء كبير من الغاز يدخل في توليد الكهرباء، بينما الآن أصبح هناك مصادر عديدة لتوليد الكهرباء مع وجود وفرة في الغاز.
وشدد نائب رئيس المجلس التصديري للبتروكيماويات، على أن قطاع الأسمدة هو أكثر قطاع استفاد من الغاز الطبيعي، مشيرًا إلى أن مصر من أكثر الدول في الشرق الأوسط التي تصدر الأسمدة، موضحًا أن البتروكيماويات تساهم في 90% من المستلزمات باستثناء الخشب والحديد، مثل البلاستيك والهواتف والسيارات والسجاد والملابس والمواسير والأسمدة والمعدات الطبية والتلفزيونات وغيرها.
فيما نوه المهندس ياسر سعيد، عضو اتحاد الصناعات وعضو الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أطلق عدة رسائل خلال كلمته على هامش افتتاح مصانع البتروكيماويات، تمثلت في رسالة طمأنينة لجميع المستثمرين ورجال الاعمال توضح أن مشروعات القوات المسلحة لا تهدف لمزاحمة القطاع الخاص، وإنما تهدف للمشاركة في الاقتصاد الوطني، ودعا القطاع الخاص للمشاركة في بناء الاقتصاد الوطني.
وأوضح "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن ما حدث عقب ثورة 2011، ووصول معدل التنمية لأقل من 2%، كان يستلزم تضافر كافة قطاعات الدولة لإنقاذ الاقتصاد الوطني، وكان لزامًا على القوات المسلحة الدخول بثقلها للمساهمة في بناء الاقتصاد المصري.
وتابع عضو اتحاد الصناعات، أن القوات المسلحة ومشروعاتها والقطاع العام ومشروعاته بمثابة رمانة الميزان للاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن تدخل القوات المسلحة ساهم في تحقيق توازن في السوق وانتظام وتراجع الاسعار، منوهًا إلى أن طرح شركات القوات المسلحة بالبورصة ودعوة المصريين للتملك فيها، هي من أفضل الدعوات التي تطمأن المهتمين بالشأن الاقتصادي، وهي أكبر رسالة لدحض المزاعم الكاذبة حول ميزانيات القوات المسلحة التي سيتم عرضها بشفافية لكل من يهتم بالبورصة، ويمكن لأي مواطن الإطلاق عليها بشفافية.
التعليقات