عقب الإعلامي عمرو أديب خلال برنامجه "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، على فعاليات موسم الرياض بالسعودية، كما أنه أجرى عدد من المداخلات الهاتفية عن مشروع الأحوال الشخصية المقدم من الأزهر الشريف إلى البرلمان، كذلك علقت وزيرة الصحة عن وضع منظومة التأمين الصحي في مصر.
حيث قال الإعلامي عمرو أديب، إن موسم الرياض هو أكبر كرنفال في الشرق الأوسط برعاية الهيئة العامة للترفيه، مؤكدًا أن الفعاليات مستمرة وهناك حالة سعادة كبير على وجه من حضروا الموسم، مضيفًا: "الناس في السعودي أو خارجها كل واحد بيلاقي الحاجة اللي بتعجبه".
وأضاف أديب، أن مطاعم العالم تنتقل إلى الرياض، منوهًا إلى أن هناك معرض تحت اسم "التذوق"، لافتًا إلى أنه سيحضر هذا المعرض قائلاً: "كل ما أنت ماشي تدوق وتقطع"، موضحا أن من الأشياء الجيدة هو مصارعة المحترفين يوم 31 أكتوبر، وهي من أهم الفعاليات وستكون في استاد الملك فهد وسيحضرها عشرات المواطنين، مضيفًا: "أنا من الناس المجنونة بالمصارعة".
وأشار إلى أن هناك معرض للألعاب أيضًا، معلقًا: "دي مدينة العجايب، تركي آل الشيخ محول الرياض إلى مدينة فيها كرنفال كبير، وهناك كم كبير من الإقبال، وكل التذاكر بتخلص والناس واقفة طوابير"، منوها بأن الفنان حسام عاشور سيشارك في ليالي المحروسة، لافتًا إلى أن هناك إقبال كبير من المواطنين على الفاعليات.
وفي مداخلة هاتفية بالبرنامج، قالت الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب وأستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إن استقرار الأسرة هو استقرار للوطن، والأسرة بها أوجاع كثيرة تستلزم التأني عند اتخاذ أي قانون متعلق بها، منوهة بأن الأزهر الشريف ليس مسئوليته التشريع حتى يتقدم بمشروع قانون لتعديل قانون الأحوال الشخصية، ولكن دوره أن يناقش القانون بعد أن يصدره البرلمان.
وعن بعض مواد قانون الأحوال الشخصية المقدم من الأزهر إلى مجلس النواب، أشارت "نصير"، إلى أن بعض مواد مشروع القانون تخالف معايير بناء الأسرة، معلقة: "الأزهر لا يشرع، ولكن ترسل له التشريعات لكي يتأكد أنها متوافقة مع الشريعة.
وانتقدت "نصير"، إحدى مواد مشروع قانون الأحوال الشخصية المقدم م الأزهر، والتي تنص على أن ينعقد الزواج بإيجاب وقبول وشاهدين، معتبرة أن ذلك بمثابة وضع قنبلة داخل المنزل، حيث أن قبول الولي شرطا، معلقة: "أنا أول من يعارض مناقشة هذا القانون.. ما جاء مقبولا ويساهم ويساعد في استقرار الأسرة نرفع له القبعة، وما جاء مخالفا لموروثاتنا سنعدله أو نرفضه".
وفي نفس الملف، النائب محمد أبو حامد، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب، إن هناك مقترحين كامليين لقانون جديد عن الأحوال الشخصية، فضلا عن 6 مقترحات لتعديل القانون الحالي.
وأشار "أبو حامد"، إلى أنه تم ارسال المقترحات إلى الأزهر الشريف، ولكنه لم يرد على أي مقترح، إلا أنهم فوجئوا بتصريحات من قيادات الأزهر أنهم يعدون مشروع قانون جديد عن الأحوال الشخصية.
وأضاف أن الأزهر ليس جهة التشريع، ودوره مراجعة القانون المقدم من البرلمان، وعدم رد الأزهر عن المقترحات التي قدمت له عطل مناقشة القانون 3 سنوات، منوها بأن مندوب وزارة العدل أخبر رئيس البرلمان أن الحكومة شكلت لجنة تعمل لمدة شهرين لتصدر قانون أحوال شخصية كامل ومتكامل.
ولفت إلى أنهم فوجئوا بعد تصريح مندوب العدل أن الأزهر الشريف أعلن عن مشروع قانون للأحوال الشخصية، موجها لوما للأزهر لعدم رده على مقترحات النواب بشأن القانون.
وعن الوضع الصحي بمصر، الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن برنامج الزمالة المصرية عام بوزارة الصحة عمره 22 عام، وهو برنامج مقدر دوليا، ومعترف به عربيا، حيث أمام خريج كليات الطب إحدى مسارين إما أن يلتحق بالعمل بالجامعات االمصرية ونسبتهم لا تتجاوز 10% من الخريجيين، أو التكليف بوزارة الصحة.
وأشارت "زايد"، إلى أن شعور الطبيب أنه لا يحصل على تعليم كافي حتى وإن كان يحصل على راتب جيد أحد أهم أسباب عدم بقاؤه في مصر، مضيفة، "ذنب المريض إيه إن في طبيب تكليف لسه متأهلش.. والطبيب ذنبه إيه إن بعد الدراسة والمعاناة، يبقا مش عارف مصيره لأربع أو 5 سنوات بعد التخرج"، منوهة بأنه بعد تطبيق برنامج الزمالة المصرية فأنه سيكون حافزا للأطباء للاستمرار.
ولفتت إلى أن الطبيب المصري يريد أن يتعلم، ويكون على علم بتخصصه، موضحة أن برنامج الزمالة المصرية يأتي بالتعاون مع جامعة هارفارد لضمان جودة التدريب والعملية التعليمية، مؤكدة أن الدعم السياسي للمنظومة الصحية في تلك الفترة غير مسبوق في تاريخ مصر.
التعليقات