سيطر  نبأ مقتل أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي على جزء كبير من برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد" من تقديم الإعلامي أحمد موسى.

حيث كشف الإعلامي أحمد موسى، عن مكان تواجد أشلاء ابو بكر البغدادي، زعيم داعش الإرهابي بعد مقتله على يد القوات الأمريكية، موضحًا أنه سيتم نقل بقايا جثة أبو بكر البغدادي إلى القاعدة العسكرية الأمريكية "عين الأسد" بالعراق. وقال "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، إن كافة الميليشيات التي كانت مع "البغدادي" مسجونة داخل القاعدة، مشيرًا إلى أن الطائرات التي قامت بضرب مناطق تواجد ميليشيات "البغدادي" خرجت من قاعدة "عين الأسد". وتوقع إلقاء أشلاء زعيم داعش الإرهابي في البحر خلال الفترة المقبلة مثل ما حدث مع جثة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، معقبًا: "خلي السمك ياكل.. والأمريكان هما اللي هيعلنوا رمي الجثة في البحر". وهاجم الإعلامي أحمد موسى، قناة الجزيرة القطرية بسبب عدم وصفها زعيم تنظيم "داعش" ابوبكر البغدادي بالإرهابي رغم جرائمه، معقبًا متهكمًا: "شوية وهنلاقي عزاء البغدادي في تركيا وقطر ويصلوا صلاة الغائب"، موضحًا أن قناة الجزيرة الإرهابية تقدم "البغدادي" أنه شهيد، مضيفا: "من الممكن أن يكون محمد بديع زعيم داعش خلفا للبغدادي، ويحكم من داخل السجن".

وأشار الإعلامي إلى أن مرشد جماعة الإخوان محمد بديع كان متهمًا في حادثة محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وتلميذا للبغدادي، معقبًا: "بديع من صغره وهو مجرم".

وأكد "موسى"، أن "الخاسر الوحيد من مقتل البغدادي هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان"، حيث ان "البغدادي" كان ينفذ أوامر "أردوغان"؛ حيث كان يعمل وفقا لمصالحه، موضحًا أن المنطقة التي وجد فيها "البغدادي" هي إدلب بشمال سوريا؛ والتي يسيطر عليها الجيش التركي وميليشيات "أردوغان".

فيما قال رياض درار، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية إن المجلس لديه 12 ألف مقاتل يحرسون أماكن احتجاز عناصر تنظيم داعش، مطالبًا بتسليم العناصر الأجنبية من داعش إلى دولهم. وأضاف "درار"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن المحتجزين من الدواعش داخل السجون من جنسيات أجنبية وعربية، موضحا أن عدد الدواعش يصل إلى 11 ألفا، بجانب 20 ألف سيدة من زوجات عناصر التنظيم الإرهابي لافتًا إلى أنه من المتوقع أن يقوم تنظيم. وتابع الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية: أن "2000 من عناصر داعش ينتمون لـ 60 دولة غير عربية من بينهم دول إسلامية وأوروبية"، متوقعا أن ينفذ التنظيم الإرهابي داعش عمليات خاطفة لتهريب السجناء.