أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن الاعتداء على الأراضي واحتلال الشعب الذي تتعرض له سوريا الآن على أراضيها، يعكس انتهاكا للقانون الدولي والمبادئ التي تأسست عليها حركة عدم الانحياز.
وطالب "شكري"، خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقمة الثامنة عشرة لحركة عدم الانحياز المنعقدة في باكو، اليوم السبت، بوقف فوري لهذا العدوان وانسحاب القوات المعتدية، مشددًا على ضرورة البدء الفوري في العملية السياسية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وإنهاء هذا الفصل المأساوي من تاريخ سوريا.
وشدد وزير الخارجية المصري، على ضرورة تكثيف التعاون لمكافحة الإرهاب، وعلى ضرورة قيام مجلس الامن بالدور المنوط به في محاسبة الأنظمة المتورطة في دعم الإرهاب وعدم التغاضي على ذلك لتجنب انتشار الإرهاب وترسيخ الاعتقاد بفقدان المصداقية في منظومة الأمم المتحدة.
وعلى جانب أخر دعا "شكري"، كافة الأطراف الليبية لإعلاء المصلحة الوطنية فوق مصالحها الضيقة، والالتقاء على كلمة واحدة لإعادة بناء الدولة الليبية، ومكافحة الإرهاب وفوضي الميليشيات واستأثر قلة من الليبيين بالسيطرة على مقدرات الشعب الليبي الشقيق.
التعليقات