استضاف الإعلامي شريف عامر، خلال برنامجه "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، مساء الخميس، عدد من الأطبائ في مجالات مختلفة لتوجيه نصائح للمواطنين يتجنبوا بها الإصابة بالأمراض، فضلا على أنه أجرى مداخلة هاتفية مع رئيس لجنة التنمية المحلية بالبرلمان للتعليق على أزمة الأمطار التي آثرت على مصر الأيام الماضية.

حيث الدكتور سامح عبد الشكور، أستاذ السكر والعميد الأسبق للمعهد القومي للسكر والغدد الصماء، خلال حواره بالبرنامج، إن القدماء المصريين هم أول من اكتشفوا مرض السكر، محذرًا من تناول السكر الأبيض والأسمر، منوها بأن السكر أحد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور مرض السرطان.

وطالب "عبد الشكور"، بإلغاء الدقيق الأبيض، واستبداله بالدقيق الأسمر حيث أنه لا يرفع السكر، معلقا: "رغيف عيش التموين يحمي من أمراض السكر"، مضيفا، "إحنا اللي بنجيب سكر لأنفسنا باللعادات الغذائية الخااطئة"، مشددا على ضرورة خفض الوزن، حيث أن السمنة هى السبب في ظهور العديد من الأمراض، منوها بأن 85% من أمراض السكر وراثية.

ومن ناحيته، أوضح الدكتور إمام واكد، أستاذ الكبد بالمعهد القومي للكبد، إن نسبة مرض فيروس سي بمصر في انحصار، وكذك حجم انتشار مرض فيروس "بي" انخفضت في مصر، منوها بأن المرض الذي سينتشر خلال السنوات القادمة هو الكبد الدهني.

وأشار "واكد"، إلى أسلوب الحياة، ونظام التغذية هو السبب في انتشار مرض الكبد الدهني، منوها بأن مرضى السكر والسمنة الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، موضحا أن زيادة الوزن ليس مرتبط بالقدرة المادية، منوها بأن معدلات زيادة الوزن في مصر تزداد بشكل كبير، حيث أن مصر من أكثر الدول على مستوى الشرق الأوسط بها زيادة في الوزن سريعة.

وأكد "واكد" أن نسبة السمنة في الريف أقل من الحضر، موضحا أن هناك مراكز في الدلتا نسبة السمنة بها لدى السيدات تفوق 60%، وتزيد عن 50% لدى الرجال، حيث أن السمنة ليست مرتبطة بالحالة الاقتصادية، بل بالعادات الغذائية. وأشار "واكد"، إلى أن المواطن لا يجب أن يقبل بالوزن الزائد، وعندما يزيد وزنه يصر على تخفيضه، منوها بأن أمراض الكبد تنتج من مضاعفات السمنة، مضيفا أن معظم أصحاب الوزن الزائد لديهم دهون في الكبد، وقلة منهم دهون الكبد تؤدي إلى اصابتهم بتليف في الكبد، مشددا على أهمية الفحص الدوري، حيث أن 95% من من دهون الكبد مرتبطة بالسمنة، ولا يوجد علاج فعال لدهون الكبد إلا فقدان الوزن.

وعن آثار موجة الطقس السيىء التي تعرضت لها البلاد، قال النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة التنمية المحلية بمجلس االنواب، إن هناك جلسة بالبرلمان الأربعاء القادم مع مسئولي وزار الإسكان وسكارتارية المحافظات لمناقشة آثار الأمطار، وكيفية مواجهة مثل تلك الظواهر مرة أخرى.

وانتقد "السجيني"، خلال مداخلة هاتفية بالبرنامج، محاولة بعض الأهالي لعزل أعمدة الكهرباء، حيث أنها قد تتحول إلى فوضى، فضلا على أن الاحكومة هى من عليها تأمين أعمدة الإنارة، لافتا إلى أن الأمطار ظاهرة طبيعية تحدث في كل الدول، وتؤثر عليهم، منوها بأن ذلك ليس تبرير للتقصير، ولكن لا يجب أن نجلد ذاتنا.