استعرض الإعلامي وائل الإبر اشي، خلال تقديمه برنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "on-e"، عدد من الموضوعات المحلية والإقليمية، جاء أهمها في وفاة الجاسوسة الإسرائيلية مارسيل نينو، ومتابعة الأحوال الجوية عقب تساقط أمطار غزيرة بشوارع القاهرة.
توفيت مساء الأربعاء الجاسوسة الإسرائيلية مارسيل نينو، المتورطة في فضيحة "لافون"، عام 1954، عن عمر يناهز الـ 89 عامًا.
وقال الإعلامي وائل الإبراشي، خلال تقديمه البرنامج إن قصة هذه الجاسوسة تعود إلى أن الثورة في مصر كانت بدأت تعمل علاقات وطيدة مع الولايات المتحدة الأمريكية والإنجليز أيضًا، وإسرائيل قالت لا بد أن نعتدي على بعض المقار والمؤسسات الأمريكية والبريطانية بالإضافة إلى المصرية لكي نفسد العلاقات بين حكومة الثورة ومجلسها والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.
وأضاف: "قضية شهيرة جدًا أدت إلى الإطاحة بوزير الدفاع الإسرائيلي بنحاس لافون، في فضيحة سياسية عصفت بالحياة السياسية في إسرائيل 13 متهما من بينهم مارسيل نينو، ووقت القضية كانت في عمر 24 عامًا وهي يهودية كانت تعيش في مصر وحكم عليها بالحبس لمدة 15 عامًا ولكن تم الإفراج عنها في عملية تبادل للأسرى بعد نكسة 67، وتزوجت عام 75 وكان عندها 45 عامًا وحضر زفافها جولد مائير وموشيه ديان ووقتها الناس تعجبت عن حضورهما، وتم التنقيب في حياتها وأتوا بقصتها مع الموساد".
وتابع: "مصر نجحت في القضاء على شبكات تجسس كبيرة وستجد هناك عشرات قضايا التجسس التي نجحت القوات المسلحة في إحباطها وكشفها".
فيما أكد محمود شاهين، مدير إدارة الشؤون الجوية بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أنه من المتوقع أن تشهد البلاد خلال الفترة المقبلة تزايد في كمية سقوط الأمطار، خاصة على السواحل الشمالية ومدن القناة وشمال الدلتا، وكذلك محافظات شمال وجنوب سيناء.
وأضاف "شاهين"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج، أن التعايش مع الأمطار شيء طبيعي في فصل الشتاء، ولكن من الوارد حدوث تقلبات جوية شديدة خلال فصل الخريف وسقوط أمطار غزيرة وانخفاض في درجات الحرارة، متوقعًا حدوث تقلبات جوية وعواصف ترابية خلال الأيام المقبلة.
وأوضح مدير إدارة الشئون الجوية بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن الموجة التي تتأثر بها مصر في الوقت الحالي تتمثل فقط في أمطار غزيرة وانخفاض درجات الحرارة عن المعدلات، نظرا لاقترابنا من موسم الأمطار، فمن المتوقع حاليا أن تشهد البلاد سقوط أمطار وحدوث تغيرات مناخية في الجو، وكذلك عواصف ترابية.
فيما قال أيمن ندا، رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بجامعة القاهرة، إنه لا توجد وسيلة إعلام في العالم تعرض الإيجابيات فقط، دون النظر إلى السلبيات، منوهًا بأن إحدى القيم الأساسية لنشر الخبر أن يكون سلبيًّا؛ وهذه السياسة الإعلامية التي يعتمد عليها الغرب في نقل الأخبار.
وأوضح ندا، خلال حواره مع البرنامج، أن الإعلام الدولي يعمل على فكرة نشر السلبيات، لكن إذا كنا نريد أن يسيرون بمفهومنا الشرقي الإعلامي التنموي فهذا موكل إلى الإعلام الداخلي، مضيفًا أننا نعيش في مباراة إعلامية بيننا وبين الغرب، فهذه تعد حربًا أو مباراة.
وأشار رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بجامعة القاهرة إلى أن مشكلة الإعلام المصري هو أنه ليس لديه فريق إعلامي هجومي، معقبًا: "ندافع كثيرًا؛ لكن دفاعنا أُنهك تمامًا، نحن أصبحنا في حاجة إلى فريق إعلامي هجومي قوي لديه أجندة خاصة ترد على ما تنشره وسائل الإعلام الغربية؛ لأن الأجندة الإعلامية الدفاعية في مصر تعمل على ردة الفعل".
على جانب أخر قال الدكتور أشرف مؤنس، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر ورئيس قسم التاريخ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن الدولة العثمانية استخدمت كل أنواع القسوة والتعذيب والمذابح الدموية حتى ضد الشعوب العربية.
وأضاف خلال لقائه مع البرنامج، أن الدولة العثمانية في يناير 1915 بعدما جاء السلطان سليم الأول ودخل مصر، قتل السلطان المملوكي طومان باي، وأعدمه في باب زويلة، في نفس التوقيت عمل مذبحة للماليك غير مذبحة محمد علي، وقتل فيها 300 من المماليك، موضحًا أن "المؤرخ المصري أحمد بن إلياس وصف خير توصيف مجئ العثمانيين إلى مصر قائلًا: "تبكي على مصر وسكانها.. قد خربت أركانها العامرة وأصبحت بالذل مقهورة.. من بعد ما كانت هي القاهرة".
وأكد، أنه بهذه الأبيات وصف الأوضاع في مصر بعد دخول العثمانيين بأنها قمة الذل والإذلال لأن السلطان سليم الأول، ظل 8 أشهر إلا بضعة أيام.
وتطرق "الإبراشي"، إلى قصة حمل ممدوح السباعي، مدرس الدمج، ورئيس قسم الموهبين بالإدارة التعليمية بسوهاج، طالبة من الكرسي المتحرك، لكي تكتب على السبورة.
وقال "السباعي"، خلال مداخلة هاتفية مع البرنامج أن :"ما قام به من باب جبر الخواطر، قبل أن يكون محاولة لدمج الطالبة في الفصل الدراسي"، مضيفًا أنه ليس مدرسًا في المدرسة التي بها الطالبة حسناء، ولكنه رئيس قسم رعاية الموهبين بمحافظة سوهاج، ويتطوع للعمل في أي مدرسة بها عجز مدرسين خلال إجازته، معقبًا: "بدل ما أنام في البيت، بروح أتطوع للعمل في أي مدرسة".
ولفت إلى أنه وجد الطالبة حسناء، جالسة على كرسي متحركة، ولديها رغبة للمشاركة زملائها والكتابة على السبورة، متابعًا: "لم أجد أي حرج في حمل الطالبة حسناء، لكي تكتب على السبورة مثل زملائها".
التعليقات