استعرض الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدي البلد"، عدد من الموضوعات على الساحة المصرية وكان اهمها قضية "شهيد الشهامة"، وإنشاء أول مول تجاري بمحطة مترو هيلوبوليس، ومناقشة العدوان التركي على شمال سوريا.
قال نضال مندور محامي أسرة محمود البنا، إنه يوجد 4 متهمين في قضية قتل الشاب محمود البنا، ومحمد راجح هو المتهم الأول، مشيرًا إلى أن النائب العام حدد جلسة المحاكمة بشكل سريع، موضحًا أنه طالب باستخراج شهادات للتأكد من صحة سن المتهم الأول في القضية "راجح"، مشيرًا إلى أن عمره أكثر من 19 عاما.
وأكد "مندور"، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، أنه إذا ثبت أن المتهم محمد راجح سنه تجاوز 18 عام في وقت ارتكاب الجريمة سيتم محاكمته أمام محكمة الجنايات، لافتًا إلى أن محمد راجح سنة وفق الأوراق في القضية من مواليد شهر نوفمبر 2001.
ونوه إلى أن المجني عليه مشهودًا له بالخلق الرفيعة وحب الناس، والمتهم محمد راجح انقض عليه بمساعدة 3 أشخاص حتى قتله، معقًبا: "نتمنى أن يحصل على حكم يشفي صدور الناس وصدر والدة شهيد الشهامة".
كما أكد المهندس كامل الوزير، وزير النقل المصري، أن محطة هيليوبوليس الجديدة تعد أكبر محطة مترو أنفاق في أفريقيا والشرق الأوسط حيث تنقل 700 ألف راكب يوميًا.
وقال "الوزير"، خلال لقاء خاص بالبرنامج، أن محطة هيليوبوليس الجديدة هي أول محطة من محطات المرحلة الرابعة للخط الثالث، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من المراحل الأولى.
ونوه إلى أن محطة هيليوبوليس الجديدة تشمل مول تجاري؛ وهو أول مول يكون في محطة مترو في مصر والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن مساحته 5 آلاف متر مربع، واصفا المول بأنه نقلة كبير للركاب وسكان مصر الجديدة، مشيرًا إلى أن الوزارة ستعلن عن إجراء مزايدة علنية وعامة لكافة الشركات والمستثمرين لاستغلال هذه المساحة.
بينما قال الدكتور أيمن سمير، متخصص في العلاقات الدولية، إن شعبية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تراجعت بعد عدوانه على شمال سوريا، مشيرًا إلى أنها بداية النهاية لأردوغان.
وأوضح "سمير" خلال حواره بالبرنامج، أن الاقتصاد التركي يتراجع بشكل حاد ولم يعد هناك استثمارات أجنبية فضلًا عن انخفاض العملة التركية "الليرة"، موضحًا أن تركيا أعلى دولة في العالم لديها ديون خارجية مقارنة بالناتج القومي، لافتًا إلى أن ديونها تصل إلى 490 مليار دولار.
ونوه المتخصص في العلاقات الدولية إلى أن العقوبات الأمريكية المقترحة على تركيا ودول أخرى كبيرة مثل كندا سيؤدي إلى زيادة تراجع الاقتصاد التركي وبالتالي انخفضت شعبية أردوغان.
التعليقات