كشفت وثيقة سرية أعلن موقع نورديك مونيتور، أن مجلس الامن القومي التركي وضع خططًا لمراقبة المسيحيين لتلفيق تهم مختلفة لهم، من أجل تغيير البنية المجتمعة في تركيا، وترسيخ مبادئ الإسلام السياسي، وفقًا لتقرير أذاعته فضائية "إكسترا نيوز".
وأوضح التقرير، أنه وفقًا لوثائق سرية للغاية، ألتفت الحكومة التركية على الأنشطة القانونية المسموح بها للمجموعات الدينية المسيحية في تركيا مثل الكاثوليك والأرثوذوكس، والبروتستانت، وجعلتها تبدوا بمثابة تهديدات للأمن القومي، وبالتالي تحصل الحكومة التركية على مبرر لعداء المسيحيين وإخراجهم من تركيا.
وكشفت الوثائق عن أن نظام أردوغان قدم معلومات مضللة وغير صحيحة عن عشرات الجماعات المسيحية في تركيا، واقترح تدابير لوقف عملهم وإقامتهم، وأوعز إلى جميع المؤسسات الحكومية بما فيها الجيش والشرطة والمخابرات بمراقبة مشاريعهم وإحباطها، ووفقًا للوثيقة المؤرخة في الـ 30 من إبريل عام 2003، تم عقد اجتماع سري في مقر هيئة الأركان العامة في مارس عام 2002 بمشاركة كبار المسئولين وتم توزيع قرارات وخطة العمل ضد المسيحيين على الوكالات والوزارات الحكومية.
التعليقات