قال كادر بير، المحلل السياسي من باريس، إن استغلال تركيا للوضع في سوريا والعراق وإيران قوض اقتصادها بشكل وهمي على حساب تلك الشعوب، وتعاون تركيا مع إيران وخرقها للعقوبات الدولية على إيران قوض الاقتصاد التركي بشكل وهمي أيضًا لأنه لا بنية اقتصادية قوية في تركيا، حتى تبني عليها فيما بعد، ولكن سياسات تركيا الداخلية والخارجية، وعدوانها على سوريا ودعم الإرهابيين من مخصصات الشعب التركي؛ ادى لانهيار الاقتصاد التركي تمامًا.
وأضاف "بير"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن الوضع الاقتصادي في تركيا في انهيار تام؛ لأن ارتفاع الأسعار وهبوط الليرة التركية مقابل الدولار أدت أن يكون المواطن التركي العادي في حالة حسرة على التزود بأقل المواد التموينية التي أصبحت للأغنياء فقط.
وتابع، أن رجال الأعمال في تركيا بدأوا في تهريب أموالهم للخارج خوفًا من السياسات التركية، وتحديدًا سياسة حزب العدالة والتنمية الذي بدأ في السطو على كثير من ممتلكات رجال الأعمال من أجل تقوية الليرة التركية، مشددًا على أن ما قام به الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الوضع الداخلي، وإلغاء الديون الخارجية وأن تكون هناك ديون داخلية، كانت هناك عصابة من المقربون من الرئيس التركي بدوا بشراء الاستثمارات الداخلية وخصخصة كل ممتلكات الدولة من اجل إظهار تركيا بدون دولار.
التعليقات