أعدت فضائية "مباشر قطر"، تقرير مصور يستعرض تفاصيل تحذير المجتمع المدني من استغلال حركة النهضة الإخوانية لدور العبادة للترويج لمرشحها في الانتخابات الرئاسية عبد الفتاح مورو .
وأوضح التقرير، أن هذه التحذيرات لم تأت من فراغ، فتاريخ التنظيم الإرهابي عهد إلى التستر تحت عباءة الدين، واستغلال منابر المساجد للترويج لمرشحيها، وكأنهم في حرب دينية مقدسة، موضحًا أن مخاوف الدعاية في المساجد دفعت وزير الشؤون الدينية التونسي، أحمد عظوم ، إلى التأكيد على أن الوزارة ستقوم بإنهاء تكليف كل إمام مسجد يثبت تجاوزاته بخصوص حيد المساجد ودور العبادة عن كل أشكال الدعاية الحزبية والانتخابية .
هذه التأكيدات لم تأمن مكر الإخوان وتأويلهم للتعهدات؛ ما دفع وزارة الأوقاف، بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان والهيئة العليا للانتخابات، لوضع ميثاق شرف لتحييد المساجد في الانتخابات الرئاسية .
كل هذه الإجراءات تكشف اليقين الراسخ لدى المؤسسات التونسية من أن إيديولوجية تنظيم الإخوان الإرهابي ستلجأ لاستغلال كل شيء، وتبرر كل وسيلة؛ بهدف تحقيق غايتها في الوصول إلى سدة الحكم، يزيد من قتامة الإيديولوجية الإخوانية ما يتجمع لديها من تمويل مشبوه من النظام القطري، وهو ما سبق وكشفته المؤسسات التونسية.
التعليقات