أكد تقرير بثته فضائية "مباشر قطر"، أن إخوان تونس أصبحوا في ورطة كبيرة، وأ، النظام القطري بات يبحث عن مخرجًا، بعدما تكشف دور حركة النهضة الإخوانية في تونس، وباتت الأجهزة الأمنية المعنية في البلاد ترصد وتدقق في تحركات هذه الجماعة، التي تعمل لصالح الدوحة، من أجل تنفيذ أجندة النظام القطري، الهادفة للسيطرة على دول شمال إفريقيا عبر بوابة السياسة.
وأشار التقرير إلى أن مساعي النظام القطري اصطدمت بيقظة تونسية، ومتابعة قوية من أجهزتها المعنية بالحفاظ على الأمن القومي التونسي، وهو الأمر الذي أدى إلى إفشال مخططات النهضة، الطامحة إلى استغلال الأحداث السياسية الراهنة، من أجل احتلال صدارة المشهد.
ولفت إلى أن مجلس الأمن القومي التونسي، وبعد متابعة دقيقة لتحركات قيادات النهضة، قرر إحالة ملف "جهاز التنظيم السري" لحركة النهضة إلى القضاء، من أجل الفصل في عمليات الجهاز ومحاسبة المتورطين في العبث بأمن واستقرار البلاد، لاسيما في ظل هذه المرحلة شديدة الحساسية التي تمر بها تونس.
وأضاف:"كمال العكروت، المستشار الأول للأمن القومي لدى الرئيس التونسي، أوضح أنه على ضوء قرار الإحالة سوف يتم محاسبة النهضة على جرائمها، التي يتم تنفيذها من خلال أعضاء التنظيم السري، مشددا على أن القرار يستهدف محاسبة المخربين".
وأردف:"هذه الضربة القاصمة لحركة النهضة التونسية تمثل نهاية لطموحات النظام القطري، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية في تونس، ورهان نظام تميم بن حمد عليها".
التعليقات