أعلن المعهد الوطني البرازيلي لأبحاث الفضاء عن اندلاع حرائق جديدة في غابات الأمازون المطيرة، المعروفة بأنها "رئة الأرض"، والتي تلتهمها النيران منذ أكثر من أسبوع.
وكانت الغابات قد تعرضت خلال اليومين السابقين إلى نحو 2500 حريق، حيث تهدد الحرائق الضخمة غابات الأمازون وما تؤديه من دَور في التوازن البيئي على مستوى العالم.
ومنذ بداية العام الجاري، تعرضت هذه الغابات لأكثر من 75 ألف حريق، وهو رقم قياسي يسجل زيادة بنسبة 84% على الحرائق التي اندلعت في هذه الغابات العام الماضي.
ويحيا في حوض الأمازون حوالي ثلاثة ملايين نوع من النباتات والحيوانات، ومليون نسمة من السكان الأصليين.
ويعتبر حوض الأمازون حيويًا لكبح مستوى الاحتباس الحراري حول العالم؛ حيث تمتص الغابات ملايين الأطنان من انبعاثات الكربون كل عام.
وعند قطع الأشجار أو حرقها، ينطلق الكربون الذي تخزنه تلك الأشجار إلى الجو، وتقلّ قدرة الغابات المطيرة على امتصاص انبعاثات الكربون بالحرائق.
ومن الدول التي تأثرت بالحرائق في محيط الأمازون "البرازيل، فنزويلا، بوليفيا، كولومبيا، بيرو، غويانا، الاكوادور، سورينام، غويانا الفرنسية".
وكان ثاني أكبر عدد من الحرائق من نصيب فنزويلا التي شهدت أكثر من 26 ألف حريق، تلتها بوليفيا في المركز الثالث مسجلة أكثر من 17 ألف حريق.
التعليقات