أعدت قناة "مباشر قطر"، تقرير يستعرض تفاصيل شراكة الدم والتخريب بين النظام القطري والإخوان.
منذ اللحظات الأولى لانقلاب حمد بن خليفة على والده في عام 1995 , بدأ حمد في البحث عن شركاء يحمون عرشه المهتز, وينفذون أجندته التخريبية في مختلف العواصم والدول التي تعارض سلوكه الإرهابي, ومن هنا أمد حمد بن خليفة جسور التواصل مع الكيان الصهيوني لحمايته, والإخوان لتنفيذ أجندته.
ومع توالي السنوات, ازدادت هذه العلاقات قوة, وأصبحت قطر الممول الرئيسي لمشروع الإخوان؛ لتتخذ منهم ورقة سياسية يتم استفزاز بعض الدول من خلالها, وإدخال الفوضى والعنف إلى بعض الدول الأخرى , ضمن مسلسل تكررت أحداثه في كثير من الدول العربية خلال السنوات الماضية, لا سيما في مصر وتونس .
هذه الشراكة , التي قامت على الدم والتخريب, كبدت النظام القطري مليارات الدولارات, ينفقها على قيادات الإخوان ومشاريعهم الإعلامية, فضلًا عن كبار القادة الذين يستضيفهم في الدوحة, أضف إلى ذلك أن العديد من هؤلاء القيادات يعيشون في دول أوروبية على نفقة النظام القطري .
الإخوان وعلى مدار العقدين الماضيين, أصبحوا أداة مطيعة في يد النظام القطري الحاكم, فكانوا وقودا تحركه في عدة دول شقيقة, فهنا يشعل نيران المعارك, وهناك يتخذهم حليفا استراتيجيا, وفي مكان ثالث ورقة استفزاز ضد الأنظمة الحاكمة, لكن في النهاية لم يستطع مشروع الإخوان الصمود طويلا, وتحطم على رأس تميم, الذي يجمع اليوم خسائره .
التعليقات