كشف تقرير أعدته قناة "مباشر قطر"، عن فضيحة جديدة قد تمثل زلزالا تمتد توابعه إلى أروقة الأمم المتحدة في نيويورك ، وفقا لما نشرته مجلة "American Thinker" الأمريكية .
وأكدت المجلة الأمريكية، أن التحقيقات في وقائع الفساد السابقة للنظام القطري تكشف تجاهل قطر الصارخ للقانون الدولي، واستخدامها للرشوة بشكل دائم، بمعرفة أفراد أسرة حمد، وعصبته المصطفاة في النظام الحاكم .
ولكن المثير للدهشة - والحديث للمجلة الأمريكية - هو أنه حتى وحدة مكافحة الفساد في قطر تبدو فاسدة .
التقارير كشفت أن رئيس مجلس أمناء " مركز سيادة القانون ومكافحة الفساد " ROLACC ، الذي يتخذ من قطر مقرا له، وهو علي بن فطيس المري، المحامي العام في قطر، يمتلك عدة عقارات، بقيمة تتخطى نطاق ما يمكن أن يتحصل عليه موظف مدني في قطر .
الوثائق تكشف أن المري يمتلك قصرا بقيمة 10.6 مليون دولار في باريس، بالإضافة إلى فيلا في أرقى أحياء جنيف بقيمة 7.1 مليون دولار، ومكتب مجاور تصل قيمته إلى 3.7 مليون دولار .
وترجع الأهمية الدولية لما تقترفه ROLACC والمري إلى أنهما يمثلان عنصر مخاطرة بجر هيئة الأمم المتحدة لنقد دولي ، حيث قامت ROLACC بتوقيع اتفاقية لمكافحة الفساد في الألعاب الرياضية بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، بما قد يسيء إلى سمعة المنظمة الأممية، بتعاونها مع كيانات قطرية مشبوهة .
التعليقات