قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير بالشئون التركية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، تظاهرات الأتراك ضد قرارا الرئيس التركي أردوغان بإقالة 3 رؤساء بلدية من الأكراد، للتعبير عن غضبهم لإطاحة أردوغان بالديمقراطية وتحديه لإرادة الشعب التركية، ولكونه لا يعير حقوق الإنسان ومعايير الديمقراطية أي اهتمام.
وأضاف "عبد الفتاح"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هذه ليست المرة الاولى التي يقدم فيها أردوغان على الإطاحة برؤساء بلديات منتخبين، فهذا الأمر تكرر عام 2016، و2018 حيث يشكل رؤساء البلديات من خراج حزب العدالة والتنمية تهديدًا لمشاريع أردوغان يتخلص منهم فورًا بتهم التعاطف مع حزب العمال الكردستاني، أو التقارب مع عبد الله غوزلن، وفي هذا انتهاك واضح للديمقراطية والناخبين.
وأردف، أن الأكراد أمامهم أكثر من تحرك، تحرك أوروبي أمام المحاكم الأوروبية التي يمكن أن يلجأوا إليها كإجراء تصعيدي سياسي ضد "أردوغان" وخيار التظاهرات التي ستكون عواقبها وخيمة لكون الشرطة التركية معروفة بالقمع والعنف الشديد في التعامل مع التظاهرات خاصة مع الأكراد، أو تفجر انتفاضة كردية كبيرة، وإن كنا نستبعد ذلك الآن.
التعليقات