أكد الفريق أول شمس الدين كباشي، الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي السوداني، أن توقيع الاتفاق السياسي في السودان تم بعد أن كانت البلاد على مفترق طرق، وهذا الاتفاق جاء بعد مخاض عسير، مضيفًا: " ما ينتظرنا كثير والتحديات كثيرة، ولكن بعون الله سنعبر بالسودان لما نصبو إليه".
وأضاف "كباشي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "أخبار ten" على فضائية "ten"، اليوم السبت، أننا في غاية السعادة بإبرام الوثائق التي تؤسس للمرحلة الانتقالية والديمقراطية المستدامة.
وشدد، على أن الاقتصاد كان السبب في نشوب شرارة الثورة السودانية، فالاقتصاد متدهور لدرجة كبيرة، ومن أولى المهام في الوثائق التي تم توقيعها الاهتمام بالاقتصاد وتحسين مستوى معاش الناس، والانطلاق باستراتيجية اقتصادية كاملة تنشل البلاد من أزمتها الاقتصادية.
وتابع، أننا نتحدث الآن كفريق واحد لرفعة السودان.
التعليقات