بكى عمر الدقير، ممثل قوى الحرية والتغيير، خلال كلمته عقب التوقيع على الوثيقة الدستورية في السودان، قائلًا: "الدموع وحدها هي التي تجرف بهذه اللحظة التاريخية، وكل قطرة دمع ستكون هدية لك شهيد وأم شهيد، تقطع حشاها حزنًا على فقيدها، وهدية لكل معذب في السجون والمشردين في معسكرات النزوح واللجوء وللجوعى والمساكين من أهل السودان".
وأضاف "الدقير"، خلال كلمته عقب التوقيع على الوثيقة الدستورية في السودان، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن الإعلان الدستوري الذي تم توقيعه قبل قليل يفتح صفحة جديدة في تاريخ الوطن، ويشكل عتبة جديدة في مسار الثورة، ويمهد الطريق لتأسيس مؤسسات السلطة الانتقالية، مشددًا على أنه سيكون من أولويات مهام الفترة الانتقالية التحقيق العادل الشفاف للكشف عن قتلة الشهداء ومحاسبتهم.
وتابع، أن السودانيون عاشوا 3 عقود من الزمان تحت وطأة نظام أثقل كواهلهم بالفساد والاستبداد والشقاء والعناء، وحركة المقاومة لم تسمح لنظام الإنقاذ أن يصادر حلم السودانيين بالحرية والحياة الكريمة، وبعد هذه المسيرة الطويلة ها هو ذا الوطن الحر يلوح لنا.
التعليقات