قال مهدي رابح، عضو قوى إعلان الحرية والتغيير، إن المفاوضات تسير بخطى حثيثة نحو نهايتها، ونحن متفائلون إنها ستصل لوثيقة إعلان دستوري نهائية ترضي طموحات الشعب السوداني.
وأضاف "رابح"، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "فرانس 24"، اليوم الجمعة، أن الإسراع بالخطى نحو الاتفاقية لقطع الطريق امام الفوضى العارمة وسيلان الدماء بشوارع الخرطوم.
وتابع، أن أهم النقاط التي تم تجاوزها هي تثبيت نسب قوى إعلان الحرية والتغيير، في المجلس التشريعي بـ 67%، ونحن نعلم أن الحكومة الهيكلية البرلمانية هي أقوى سلطة في البرلمان بما يتيح لنا الوصول لقوانين جديدة وإلغاء القوانين القديمة التي كانت تنشر القمع والاستبداد وتنتهك حقوق الإنسان، وتسمح بإعادة هيكلة القوات النظامية التي نراها الآن في حالة من الفوضى وعدم المسؤولية وعدم القدرة على حماية المحتجين السودانيين.
التعليقات