تستخدم الفنانة والرسامة مانيكا سريفاستاف أعمالها الفنية كوسيلة تعكس من خلالها تجاربها المختلفة في الحياة، سواء كنا نتحدث عن الاحتفاء بالحياة، أو الأنوثة، أو الحب أو الإنسانية.
وقد بينت الفنانة أن فنها يمثل إجابة للتساؤلات التي تجول في خاطرها، وردات فعل على المشاعر التي تختلج في صدرها، وأنها عندما تبدأ بأي عمل فني يكون هدفها استشعار مورد إلهامها الأساسي عند الانتهاء منه.
وقد عبرت مانيكا عن شغفها بالفن على مدى ثلاثة عقود من الزمن، فهي تمتلك خبرة عميقة في هذا العالم الواسع، حيث شاركت في العديد من المعارض والمنتديات والمؤتمرات الفنية في العديد من دول العالم، كالولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا وإنجلترا وإسكتلندا وهونغ كونغ ومصر. الأمر الذي أكسبها عددًا كبيرًا من العملاء من كافة أنحاء العالم.
حيث قالت موضحة: "بالنسبة لي، يمثل الفن لغة بصرية تحاكي الملايين من الناس حول العالم. ويسعدني امتلاك الفرصة لمشاركة فني مع الآخرين، وقد مكنتني أسفاري من مشاركته مع العديد من الناس في مختلف أنحاء العالم".
وعند عودتها إلى البلاد بعد غياب استمر لمدة 20 عام، عبرت مانيكا عن استحسانها للتقدم المستمر الذي يشهده الفن في المنطقة، وقد لاحظت أن تقدم المظاهر الفنية في المدينة كمنارات السعديات، ومركز الفنون في دبي "Alserkal Avenue"، ومتحف اللوفر أبوظبي، قد ساهم بدور كبير في إلهام العقول المبدعة في الدولة من المواطنين والوافدين على حد سواء.
واختتمت مانيكا حديثها بالقول: "يسرني تعبير الشباب وكبار السن عن مشاعرهم، ووجهات نظرهم، وشغفهم من خلال الفن، وتمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة العديد من الإمكانات في هذا المجال، كونها تضم أفرادًا من مختلف مناحي الحياة ومن مختلف أنحاء العالم، وأتطلع قدمًا لمشاركة أعمالي وعرضها هنا في السنوات المقبلة".
يمكن مشاهدة آخر أعمال مانيكا الفنية " Ode to Peace III " في تشكيل، ند الشبا 1.
للمزيد من المعلومات يمكن زيارة الموقع الإلكتروني www.manikasart.com
التعليقات