قالت الخطوط الجوية التونسية المملوكة للدولة اليوم الاثنين، إنها سجلت أكبر نمو في سبع سنوات من حيث عدد المسافرين في دفعة قوية للشركة التي تنوي تنفيذ إصلاحات استعدادا لمنافسة شرسة مع شركات طيران منخفض التكلفة.
وتستعد تونس لتوقيع اتفاق السماوات المفتوحة مع الاتحاد الأوروبي منتصف هذا العام والخطوط التونسية واحدة من عشرات الشركات الحكومية التي سجلت عجزا ماليا في السنوات التي أعقبت انتفاضة عام 2011 التي أنهت حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وفقا لرويترز.
وقالت الشركة في بيان إن عدد المسافرين زاد إلى 3.502 مليون مسافر في 2017 مقارنة مع 2.991 مليون مسافر في السنة السابقة، بينما ارتفعت الإيرادات 29 بالمئة إلى 1.25 مليار دينار (520.83 مليون دولار).
ووصفت الشركة في بيان لها هذه المؤشرات بأنها استثنائية في حين أبلغ مسؤولون من الخطوط التونسية رويترز بأن هذا هو أعلى معدل نمو تحققة الشركة منذ عام 2011.
وواجهت الخطوط التونسية خلال السنوات الأخيرة انتقادات بسبب تأخر إقلاع بعض الرحلات وتراجع مستوى الخدمات، لكن الشركة تعهدت بمعالجة أوجه القصور.
وتخطط الشركة لتفعيل إصلاحات كانت قد تأخرت ومن بينها تسريح 1200 موظف من إجمالي ثمانية آلاف و200 بحسب ما أبلغ وزير النقل رضون عيارة به رويترز الأسبوع الماضي.
ويشمل برنامج الإصلاح أيضا تحسين مستوى الخدمات وتأجير طائرات جديدة في السنوات المقبلة لتعزيز تنافسية الشركة التي تستحوذ على حصة 41 بالمئة من السوق المحلية.
ومن المنتظر أن يستمر نمو عدد المسافرين في الخطوط التونسية مع توقعات بنمو قياسي في عدد السياح الذي تأمل تونس أن يصل عددهم في 2018 إلى ثمانية ملايين سائح.
وتأمل الشركة في تجاوز سقف أربعة ملايين مسافر في عام 2019.
التعليقات