أعلنت طيران الإمارات اليوم الثلاثاء، عن استئناف تشغيل الرحلة اليومية الثانية إلى العاصمة البرتغالية لشبونة اعتبارا من الأول من يونيو المقبل.
وسوف تعمل الرحلة بطائرات "بوينج 777-300ER" بتقسيم الدرجات الثلاث 8 أجنحة خاصة في الأولى و42 مقعدا في درجة رجال الأعمال و310 مقاعد مريحة في السياحية بحسب وكالة أنباء الإمارات "وام".
وتتمتع البرتغال بمناخ معتدل دافئ وشريط ساحلي طويل من الشواطئ وقرى خلابة وثقافة وتاريخ غنيين وتجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
وبحسب هيئة السياحة في البرتغال زار حوالي 21 مليون شخص تلك الدولة عام 2017 أي بنمو نسبته 10 بالمائة مقارنة مع العام الذي سبقه في حين سجل زوار لشبونة نموا بنسبة 16 بالمائة.
وقال هيوبرت فراخ نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية "تشهد البرتغال نموا اقتصاديا وسياحيا قويين.. وبالتالي فإن الخدمة اليومية الثانية بين دبي ولشبونة سوف تلبي الطلب المتزايد على السفر على هذا الخط وتوفر لعملائنا في البرتغال والمسافرين من وجهات طيران الإمارات العالمية الأخرى مزيدا من الخيارات والمرونة عند تخطيط رحلاتهم".
وسوف تغادر رحلة طيران الإمارات "ئي كيه 193" مطار دبي الدولي في الساعة 2:25 بعد الظهر وتصل إلى لشبونة في الساعة 7:40 مساء.. أما رحلة العودة "ئي كيه 194" فتغادر لشبونة في الساعة 9:15 ليلا وتصل إلى دبي في الساعة 8:05 من صباح اليوم التالي.
يذكر أن الرحلة الحالية "ئي كيه 191" تغادر دبي في الساعة 7:25 صباحا وتصل إلى لشبونة في الساعة 12:35 ظهرا ..في حين تغادر رحلة العودة "ئي كيه 192" لشبونة في الساعة 2:15 بعد الظهر وتصل إلى دبي في الساعة 1:10 فجر اليوم التالي.
وسوف يستفيد المسافرون مع توفير طيران الإمارات خيارين للسفر يوميا بين دبي ولشبونة من إمكانية مواصلة سفرهم بسلاسة إلى أشهر الوجهات العالمية التي تخدمها الناقلة بما في ذلك أستراليا وهونج كونج وبكين وشنغهاي ولواندا وتايلند وجوهانسبرج.
كما يمكن للعملاء المسافرين من لشبونة الوصول إلى أكثر من 90 وجهة تخدمها طيران الإمارات وفلاي دبي وتغطيها اتفاقية الرمز المشترك وتشمل كاتماندو وزنجبار وكليمنجارو وسيلهيت وشيتاغونغ.
ويحظى الركاب بأقصى درجات العناية والراحة والخدمات التي توفرها طيران الإمارات الحاصدة لقب "أفضل ناقلة في العالم" ضمن "جوائز تريب أدفايزر
تشويس 2017" على أيدي أفراد أطقم الخدمات الجوية الودودون الذين يتكلمون لغات عدة وينتمون إلى مختلف الجنسيات بما في ذلك البرتغالية.
كما ستستفيد الشركات من تعزيز طاقة الشحن التي توفرها "الإمارات للشحن الجوي" والتي تصل إلى نحو 20 طنا لكل رحلة في كل اتجاه.
التعليقات