أكد النجم الكبير نبيل الحلفاوى، أنه يعتبر مسرحيته الجديدة "إضحك لما تموت" عودة حميدة بالنسبة له للمسرح، بعد غياب دام أكثر من 20 عامًا، وبعد آخر مشاركة له في مسرحية "طقوس الإشارات والتحولات" عام 1996.
وقد كتب لينين الرملي هذا النص فى عام ٢٠١١، واستلمها المسرح القومي في ٢٠١٦، وتم بدء الإعداد لعرضها في الصيف الماضي.
وأشار الحلفاوى إلى أنه كان مشتاقًا لخشبة المسرح القومي من جديد، وعلى الرغم من ذلك لم يخف تخوفه فى بادىء الأمر قبل الموافقة على الانضمام للمسرحية بشكل قاطع ورسمى - على حد قوله - لافتا الى أنه كان يظن أنه غير قادر على العطاء مرة أخرى، وهو الأمر الذى دفعنى إلى عدم التوقيع على عقد المسرحية - كما سبق وذكرت -، حتى أجرى عددًا من البروفات لأتأكد أننى ما زالت قادرًا على الأداء، وأن المسرح ما زال ينتظره.
ومضي فى حديثه قائلا:- "كنت مشتاق للمسرح جدا خاصة المسرح القومى الذي اعتبره مثل بيت العيلة، لأن هذا المسرح تربيت فيه ويحمل أجمل ذكرياتي، وعودتي للقومى أشعرتني كطالب بالجامعة وكأني أقف عليه لأول مرة"، مؤكدا على سعادته بالعمل مجددا مع لينين الرملي والمخرج عصام السيد، الذي تجمعه به علاقة قديمة، وأنه عند قراءته للرواية أغرته روح المغامرة للعودة للمسرح مرة أخرى، فعندما تكون كل العناصر جيدة فهي تقود لعمل جيد - وقد كان - بفضل الله.
ويضيف الحلفاوي، أصريت على تصنيف العمل للكبار فقط، وذلك لأن هناك بعض أجزاء من الحوار، وبعض العلاقات الشخصية على المسرح، وبعض الأفكار قد لا تتناسب مع من لم يتشكل وعيهم بعد، والمسرحية تحتاج إلى حد أدنى من النضج، وأن يستوعب الجمهور، ما يدور فى الرواية ، وكنت أخشى أن يمثل هذا الأمر حرجًا لبعض العائلات، خاصة لأن المسرح له خصوصيته عند الجمهور، ولأن المسرح القومى عمره ما خان جمهوره، فكان يجب أن أنوه بوجود أجزاء لا تناسب بعض الأعمار فكريًا، وهذا الأمر جعل زملائى متخوفين من أن يظن الجمهور أن العمل بة مناظر سيئة، وكانوا متأرجحين بين مؤيد ومعارض، لكننى قلت وتركت الأمر بين يدى الجمهور..مؤكدا بأن العمل لعمل ليس عن ثورة 25 يناير على وجه التحديد
التعليقات