للبريطانيين مع المغامرات تاريخ طويل فقد كانوا في الصدارة دائماً، لكن بعض هؤلاء المغامرين نالوا شهرة كبيرة توازي ما حققوه وبما أكثر، وبعضهم عانى التجاهل والنسيان.
سير رانولف فينز.. أعظم مستكشف في العالم على قيد الحياة
أطلقت موسوعة جينس للأرقام القياسية على سير رانولف فينز لقب "أعظم مستكشف في العالم على قيد الحياة"، وذلك بعد رحلته الملحمية في عام 1982 التي قطع خلالها أكثر من مائة ألف ميل في قارات العالم المختلفة، أما راعيه وداعمه الأمير تشارلز فقد أطلق على هذه الرحلة لقب "الرحلة المجنونة والمدهشة".
سير كريس بومنجتون.. قاهر الصخور
السير كريس بومنجتون ربما كان الأكثر نشاطاً والأكثر تسلقاً للجبال في العالم، فهو لا يهدأ لحظة ولا يترك جبلاً على حالة، لأن هوايته الدائمة قهر الصخور، والوصول إلى القمة.
بدأ كريس رحلته مع التسلق منذ أكثر من خمسين عاماً، وقهر طيلة تلك السنوات جبالاً لا حصر لها بداية من جبال بريطانيا وحتى الهيمالايا، والرائع أنه مازال يواصل هوايته رغم أن تخطى السبعين بخمس سنوات.
سير روبنسون نوكس- جونسون.. سمكة لا تعيش خارج الماء
يعد السير روبنسون نوكس أول شخص يجوب العالم بقارب شراعي من دون توقف عندما تراه تشعر وكأنه سمكة لا تعيش خارج الماء؛ لذلك لا يفوت أي سباق أو تحدي داخل المحيطات أو الأنهار، وأبرزها منذ أربع سنوات عندما شارك في سباق " “ Velux5 للمحيطات.
كول جون بلاشفورد- سينل.. أنديانا جونز الجديد
ربما تضحك عندما ترى كول جون بلاشفورد يرتدي كعادته ملابس شخصية أنديانا جونز الشهيرة، أو وهو يبحث عن حيوانات غريبة، لكنك سترفع له القبعة احتراماً عندما تعلم برحلته المهمة التي استكشف خلالها النيل الأزرق عام 1968، ونهر الكونغو في عام 1975- 1974، كما ساهم في زيادة شعبية "الطوف" والقوارب الصغيرة التي جاب بها الكثير من الأنهار الخطرة.
سيرتشي بليث.. الماء وطنه وبيته
يعد سيرتشي بليث نموذجاً للمغامرين البريطانيين العظام فهو لا يستطيع أن يستقر على الأرض طويلاً إذ يعتبر الماء وطنه وبيته، في عام 1966 طاف المحيط الأطلنطي في قارب بمجداف بمصاحبة جوني ريدجواي، ثم شارك في سباق العالم للقوارب الشراعية عام 1968، رغم أنه لم تكن لديه أيه خبرة بالشراع، وبعد ذلك بأربع سنوات أصبح أول إنسان يبحر حول العالم في اتجاه غير مألوف.
قاهرو الألب...مايك فولر.. عاشق جبال الألب
مايك فولر مغامر نشأ بينه وبين جبال الألب عشق خاص، أو لنقل حالة من العناد المتبادل، فهو لا يهدأ ولا يرتاح له بال حتى يتسلق الألب من كافة جوانبه، وما إن يهبط من القمة حتى يعاوده حنين صعود الجبل مرة أخرى من جهة أخرى وهكذا، وعندما يمل من تسلق الألب يسلي نفسه بتسلق جبال أخرى. ومؤخراً استكشف العديد من الجبال الصينية، الغريب أنه يعتبر ما يفعله شيئاً عادياً لا يستحق الإعلان عنه رغم أن ما حققه ومازال يعجز عنه تحقيقه الكثيرون.
كينتون كول.. وإنجاز من النادر تكراره
اكتسب كينتون كول شهرة واسعة باعتباره واحداً من أفضل متسلقي الجبال الشباب. حصل على أوسكار التسلق أو جائزة "بيولي أورنوميناشن" بعد نجاحه في قهر قمة أنابورنا الثالث في نيبال ثم قمة جبل لان بارنيل، علاوة على ذلك فقد تسلق قمة جبل إيفرست ست مرات، ومن بينها مرتان في أسبوع واحد فقط، حيث كان يعمل خلالهما دليلاً لمتسلقين آخرين، وهو إنجاز من النادر أن يتكرر!
ليو هولدنج.. وإدمان من نوع غريب
اشتهر ليو هولدنج بتنافسه مع المتسلق جيريمي كلاركسون على تسلق جبل فيردون. اشتهر بحبه تسلق جبال الألب، حيث تسلقه مرات عديدة، لكنه يعاني إدماناً من نوع غريب وخطر، إذ يهوى تسلق الصخور الضخمة ثم القفز منها إلى الأسفل، وهو يصف تلك الرياضة بأنها رياضة دموية شديدة الخطورة، لكنها أشبه بالإدمان الذي لا يستطيع الشفاء منه!
الطيران...ريتشارد ميريديت هاردي.. طيار يغرد فوق قمة إيفرست
ريتشارد ميريديت هاردي أول طيار وربما الوحيد الذي يطير فوق قمة جبل إيفرست وذلك على متن طائرة خفيفة.. فاز ريتشارد ببطولة بريتانيا للطيران مرتين.
بريان ميلتون.. الطيار المغامر
بريان ميلتون مغامر بالفطرة وله مع الصحراء قصة طريفة عندما عبر الصحراء الكبرى بطائرته ليقابل خطيبته، وفي عام 1998 أصبح أول رجل يطير حول العالم بطائرة خفيفة.
بريان جونز والمنطاد
شارك بريان جونز مغامر آخر هو برتراند بيكارد في مغامرة غير مسبوقة للطيران حول العالم بالمنطاد "البالون" دون توقف. والآن يعمل على تطوير طائرة تعمل بالطاقة الشمسية.
تحت الماء...ريك ستانتون.. جرأة لا متناهية
يأتي ريك ستانتون في طليعة مستكشفي الكهوف، حيث بدأ مغامراته داخل الكهوف في سبن صغيرة.. متعته أن يقتحم الأماكن التي لا يجرؤ غيره من البشر على الوصول إليها، لذلك ليس من المستغرب أن يظل معظم حياته "وحيداً" لأن معظم أصحابه ليس لديهم قلوب مثل قلبه "الميت".
فيل شورت ..غواص تخصص في اكتشاف الكهوف
فيل شورت غواص ماهر، لكنه تخصص في استكشاف الكهوف بداية من كهف سويلدون في مسقط رأسه في مينربس انتهاء بكهوف الأورال. وهو حجة في المرور من أضيق وأصعب الأماكن، وشعاره الدائم هو "المكان الضيق هو فقط الذي لا أستطيع أن أدخل رأسي فيه".
النساء....جوشن كورجنفن.. بحارة (شاطرة)
جوشن كورجنفن من أبرز نساء العالم في الإبحار بالقوارب الصغيرة الكاياك، حيث استطاعت في عام 2007 أن تبحر لمسافة ؟؟؟؟؟ ميلاً حول جزيرة ساوث ايلاند بنيوزيلندا.
روز سافاج.. مغامرة تروض مياه الأطلنطي
بعد 11 عاماً من عمل روز سافانج مستشارة إدارية قررت أن تهجر مهنتها، لكي تعمل على تحقيق حلم راودها وهو عبور المحيط الأطلنطي بقارب وذلك في عام 2005.
وفي عام 2009 استطاعت أن تحقق حلمها بعد أن أبحرت بقارب بمجداف من كاليفورنيا إلى هاواي، ولا ندري حتى الآن إن كانت ستعود إلى وظيفتها أم لا، لكننا على يقين من أنها ستفاجئنا بمغامرة أخرى قريباً.
دي كافاري.. شجاعة تفوق الوصف
طبيعة دي كافاري المغامرة وحماستها دفعت عدداً من الجهات البريطانية على التنافس من أجل الفوز بشرف رعايتها وتبنيها. وأصبحت كافاري أول امرأة تطوف حول العالم بقارب صغير وذلك في عام 2006، ثم كررت المحاولة بقارب شراعي وحلت في المركز السادس في سباق فيندي للإبحار حول العالم في العام الماضي.
آن دانييل.. الأفضل بين المغامرين
لم يجد المستكشف البريطاني بين هادو أفضل منها لمرافقته في رحلة لاستكشاف القطب الجنوبي، وقال عنها: "اخترتها ليس لأنها امرأة، بل لأنها الأفضل بين كل المغامرين والمغامرات".
روح متحررة....جاسون كويس.. والرحلة (المجنونة)
قام جاسون كويس برحلة مجنونة حول العالم استمرت 13 عاماً، قطع خلالها 40 ألف ميل وذلك على متن مركب ببدال، واجه خلالها أهوالاً وصعاباً لا تحصى، من بينها صراعه مع التماسيح المتوحشة، ولم تسلم الرحلة من إصابات وخسائر بعد أن كسرت ساقه وكاد أن يصاب بالجنون.
بين هادو.. إنجاز فريد من نوعه
البريطاني بين هادو هو الوحيد في العالم الذي نجح في قطع واستكشاف القطب الشمالي وذلك من دون معاونة من أحد أو دعم، واستطاع هادو أن يتغلب على كل الصعاب وهو وحيد وسط عالم لا متناهٍ من الثلوج، وتمكن في عام 2003من أن يحقق ما عجز عشرات المستكشفين عن تحقيقه.
بندكت آلان.. التهم كلبه هرباً من الجوع
قاد بندكت آلان عدة رحلات لاستكشافات غابات الأمازون، واضطر في إحداها لالتهام كلبه بعد أن كاد يموت من الجوع، كما قام برحلات استكشافية إلى بابوا بغينيا الجديدة وصحراء ناميبيا.
التعليقات