أمرت النيابة المصرية بحبس بطلة فيديو كليب خادش للحياء 4 أيام على ذمة التحقيق، وإحالتها للمحاكمة في جلسة 23 ديسمبر.
وكانت المصادر الأمنية صرحت بالقبض فعليا على المطربة الشهيرة باسم "إغراء" بطلة كليب "عايزة واحد" على خلفية اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور، وعرض فيديو بدون ترخيص، وإثارة الغرائز من خلال إيحاءات جنسية.
يأتي ذلك أعقاب القبض على صناع أغنية أخرى "دلع التكاتك"، وحبسهم على ذمة التحقيق بتهمة مزاولة الغناء بدون تصريح، ونشر فيديو يتضمن ألفاظا وإيحاءات جنسية.
وفي السياق نفسه، أصدرت محكمة مصرية حكما بالسجن لعامين وبغرامة قدرها 10 آلاف جنيه، على المغنية شيما والمخرج المنفذ لفيديو كليب "عندي ظروف"، في 12 ديسمبر، لاحتواء الفيديو على إيحاءات جنسية.
وتطرح هذه الظاهرة تساؤلات عديدة بشأن مواقع التواصل الاجتماعي، وموقع يوتيوب بالتحديد، الذي يجعل الهدف الأساسي لأي طاقم فني لصناعة الفيديو كليب على مستوى الهواة وقبلهم المحترفين هو ارتفاع عدد المشاهدات، بصرف النظر عن المضمون الفني أو الثقافي، ما يعني ارتفاع العائد المادي المباشر الذي يحصل عليه أصحاب القنوات على موقع يوتيوب.
كما يثير ذلك شهية المنتجين والمطربين والمخرجين لمهاجمة نقاط الضعف في المجتمعات على اختلافها، والتي يبدو من انتشار تلك الظاهرة (ظاهرة الفيديوهات الخادشة للحياء) مؤخرا في المجتمع المصري، أن الجنس أحدها.
التعليقات