فى توقيت توقع عشاق أعماله الكوميدية أن يفاجئهم بعمل سينمائى جديد ، فاجأ النجم الكوميدى أحمد مكى جمهوره بأغنية "راب" أقرب الى الأغانى الشعبية ، بعنوان" واقفة ناصية زمان" حققت فور طرحها نسب مشاهدة عالية على اليوتيوب وأثارت جدلا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعي.

وتأتي الأغنية بعد فترة من غياب مكي عن الغناء ، حيث كانت عودته الأخيرة بمسلسل "خلصانة بشياكة" الذى لم يكن بنفس جماهيرية مسلسله السابق "الكبير آوى" الذى قدم منه خمسة أجزاء بنجاح كبير خلال السنوات الماضية.

وأغنية "واقفة ناصية زمان "، تعد أول أغنيات البوم جديد، من المتوقع طرحه خلال العام الجديد كاملا فى تجربة خاصة لتقديم أغنيات عن الشارع المصري.

إذ يؤكد مكى من خلال الأغنية علي تقديم "الراب" بروح مصرية وبشكل مختلف، وإنه إختار من بين عشرات الأغنيات التى كتبها لألبومه الجديد أغنية "واقفة ناصية من زمان" ، لأنها الأقرب لما يحدث حاليا مع الشباب فى شوارع مصر.

وأكد أيضا إنه كتب الأغنية الجديدة وهو فى حى الطالبية بالهرم، حيث الوجوه المبتسمة، والشباب الطموح، وذكريات الزمن الجميل، وحكايات "طبق العاشوراء" الذي يجوب الحي بشكل كامل بحب، وكيف كانت الأسرة تعيش فى أمان، ولكن الزمن تغير فهناك فتاة لا تشعر بالأمان حتى في منطقتها التي كانت في الماضي هي الدرع والحماية لها.

وعن تصوير الكليب في حارة شعبية واختياره أكثر من موقع يؤكد "مكي ": كان الهدف من ذلك هو تقديم واقع حقيقي وليس مزيف.. كان من السهل بناء ذلك كديكور داخل استديو أو في إحدي الحارات المخصصة للتصوير ولكن كان الهدف هو أرثاء شئ ما وهو تحويل هذه المنطقة التي تتسم بالعشوائية  إلي شئ جميل وعظيم وتفتخر أنك تنتمي إليه وبالتالي كان العمل علي خلق صورة للمنطقة التي عشت فيها.

 وأكد أيضا على إن كل من شاركوه التصوير من أبناء الأحياء الشعبية ومن زملائه في جمعية الحمام الزاجل بكرداسة، وشخصيات حقيقية يعرفها.