رغم الجدل الذى أثير أمس حول إستقالة الدكتورة ماجدة واصف من رئاسة مهرجان القاهرة السينمائى، إلا إنها أكدت أستمرارها فى العمل بمنصبها كرئيس للمهرجان حتى 31 ديسمبر.
وقالت واصف، عقب علمها بما أثير من جدل حول استقالتها، وهى فى طريقها إلى منزلها، بعد أن انتهت من المشاركة فى ندوة هموم وتحديات السينما المصرية التى أقيمت بالمجلس الأعلى للثقافة على هامش المهرجان: "إنها لم تكن تعلم مصدر تسريب خبر إستقالتها، وإنها قد تقدمت بها لوزير الثقافة حلمى النمنم قبل شهر من المهرجان، وقبلها مع شرط عدم تنفيذها الا بعد أن تنتهى من تسليم أوراق الدورة الـ 39 للمهرجان، وإنهاء الإجراءات التقليدية التى تحدث عقب كل دورة، وأن يظل الأمر سرا حتى لا يؤثر على سير الدورة المنعقدة حاليا".
ويعود سبب تسريب خبر إستقالتها، عندما تحدثت فى جلسة ودية مع الناقد محمد رضا، حول رغبتها فى ترك المنصب عقب انتهاء الدورة الـ 39 للمهرجان، وإنها اتفقت مع وزير الثقافة على أن تكون هذه الدورة أخر عهدها بالمهرجان، ولم تتوقع أن يقوم "رضا" بنشر خبر فى إحدى الصحف العربية وهى جريدة الشرق الأوسط، شارحا معاناة واصف وأسباب تقديمها للإستقالة.
وكانت أطراف عدة تترقب إستقالة واصف منذ فترة، خاصة بعد معركتها مع الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس الأوبرا، والتى كان وزير الثقافة طرفا فيها، وإنتصر لعبد الدايم، التى أصرت على عدم منح واصف المسرح الكبير لدار الأوبرا، لتقام فيه عروض المهرجان لهذه الدورة.
وقالت عبد الدايم لوزير الثقافة، إنها لن تسمح بإقامة عروض لمهرجان القاهرة فى المسرح بعد حفلات مهرجان الموسيقى العربية، لوجود تعاقدات مع فرق أجنبية أوبرالية.
ووافق وزير الثقافة على عدم منح واصف المسرح الكبير، لكنها فوجئت بأن كل دور العرض التى يقام فيها المهرجان حاليا بها عيوب فى التقنية، حدثت حتى فى حفل الافتتاح بمركز المنارة، حيث رفض المخرج هانى أبو أسعد استكمال عرض فيلمه "الجبل بيننا"، بسبب الصوت ورداءة الصورة.
ويظل الترقب هو سيد الموقف حول من سيكون رئيسا للدورة الـ 40 للمهرجان، حيث يطرح عدد كبير من متابعى المهرجان أسماء فى مقدمتهم حسين فهمى، الذى لم يرفض ولم يعلق على استقالة واصف، لكنه أكد أن المهرجان يحتاج إلى هيكلة كاملة وتغيير فى الإدارة وميزانية أخرى مضاعفة حتى يدار بالشكل الجيد.
وطُرحت اسماء، مثل اسعاد يونس وماريان خورى، وعودة سهير عبد القادر، التى عملت لسنوات مع سعد الدين وهبة، والشوباشى وعزت أبو عوف وحتى مع حسين فهمى، لكن شب خلاف بينهما، فتم اقالتها.
التعليقات