تشهد الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لبطولة أمم إفريقيا المقامة حاليا بالغابون، مواجهة عربية خالصة، تجمع بين المنتخبين الجزائري والتونسي، الخميس 19 يناير/كانون الثاني.
وينتظر أن تكون المواجهة مثيرة وقوية، خاصة بعد البداية المتعثرة للفريقين في أولى مبارياتهما بالبطولة، حيث اكتفى المنتخب الجزائري أكبر المرشحين للتويج باللقب بالتعادل الإيجابي (2-2) مع نظيره الزيمبابوي، الذي يعتبر الحلقة الأضعف في المجموعة الثانية، بينما مني المنتخب التونسي بالخسارة، في افتتاح مشوراه بـ"الكان"، أمام المنتخب السنغالي القوي، بنتيجة (0-2).
ويطمح كلا المنتخبين لحصد نقاط المباراة الثلاث، لتقوية حظوظه في المنافسة على إحدى البطاقتين المؤهلتين إلى الدور ربع النهائي، للبطولة الأغلى في القارة السمراء.
ولتحقيق نتيجة الانتصار على تونس، ستعول الجزائر على أبرز نجومها، ويتقدمهم رياض محرز وإسلام سليماني، ثنائي فريق ليستر سيتي الإنجليزي، وياسين إبراهيمي مهاجم بورتو البرتغالي، ونبيل بن طالب لاعب فريق شالكه الألماني.
كل هذه الترسانة من النجوم، تجعل الجماهير الجزائرية تبدو واثقة من قدرة ثعالب الصحراء على تجاوز عقبة نسور قرطاج، والسير بثبات نحو تحقيق اللقب القاري.
من جهة أخرى، ستحاول عناصر المنتخب التونسي الصمود أمام المنتخب الجزائري، ومباغتته من خلال الهجمات المرتدة، بالاعتماد على سرعة الثنائي وهبي الخزري، نجم فريق سندرلاند الإنجليزي، ويوسف المساكني، لاعب خط وسط فريق الخويا القطري، للفوز بالمباراة، والظفر بثلاث نقاط ثمينة.
تجدر الإشارة إلى أن كلا المنتحبين، فاز مرة واحدة بكأس أمم إفريقيا (الجزائر عام 1990 وتونس 2004).
على عكس مباراة تونس والجزائر، يخوض المنتخب السنغالي مباراة سهلة على الورق أمام نظيره الزيمبابوي، ضمن منافسات المجموعة ذاتها.
وسيحاول "أسود التيرانغا"، الفوز في هذه المواجهة، لضمان التأهل مبكرا، وتجنب الحسابات الضيقة في الجولة الأخيرة، التي سيواجه فيها منتخب الجزائر.
التعليقات