أكدت النجمة التونسية هند صبرى التى كرمها مهرجان القاهرة السينمائى بمنحها جائزة فاتن حمامة إن ما دفعها للتراجع عن قبول أفلام سينمائية كثيرة خلال الفترة الماضية هو حرصها على عدم تقديم أفلام بها مشاهد جريئة.
وأضافت "صبرى" في تصريحات خاصة لنشرة المهرجان هذه النوعية من الأفلام لم تكن فى البداية تخيفني لأسباب مهمة، وهى إننى تعلمت فى مدرسة سينمائية لا ترفض الجرأة فى الأفلام وهى المدرسة التونسية، والتى تعتبر مختلفة عن تلك الموجودة في مصر.
ففي تونس أفلامنا تعتبر صادمة وجريئة، وعندما جئت إلى مصر لم أندهش عندما عرض علي العمل في هذه النوعية مع المخرجة إيناس الدغيدي في فيلم "مذكرات مراهقة" .
وبعد الهجوم الذي تعرضت له اكتشفت الاختلاف بين المدرستين، والجرأة في البلدين لها مفهومين مختلفين كلياً، فعندما جئت الى مصر كان هناك توجها سائدا تحت شعار السينما النظيفة والفنانات كانت لديهن تحفظات فى بعض الأفلام.
ويبدو – والكلام لهند – إن شخصيتي تأثرت بالأفلام التي شاهدتها في صغري والفضل في ذلك يعود لأبي الذي كان يحرص بشدة على مشاهدتي للسينما والأفلام حتى لو كان سيوقظني من النوم، فأنا اتذكر أول فيلم للمخرج الإيطالي المشهور "فلليني" ولم أفهم منه شيئا، أو فيلم شاهدته ليوسف شاهين وغيرهم".
وأضافت : هناك تيار غير جيد يجب أن نتوقف عنه وهو سينما النجم الأوحد وهذا واضح لأنها لا تصلح في الوقت الحالي، حيث المس ظهور تيارات جديدة في السينما المصرية وسط بين الفنى والتجاري، مثل فيلم "علي معزة وإبراهيم" الذي اجتذب فئة مختلفة من الشباب والذين يشكلون الآن نسبة 70% من الجمهور".
التعليقات