شهد ختامي "الطيارة اللاسلكية" الذي أقيم أمس بموقع بطولة فزاع للصيد بالصقورفي منطقة الروية بدبي منافسات حامية في مجموعتي "الشيوخ" و "العامة" وذلك لإسدال الستار على بطولة فزاع للصيد بالصقور التلواح "الطيارة اللالسلكية" " في اليوم العاشر من المنافسات.
وتوج الصقر "زلزال" لفريق "أم أر أم" بلقب فئة الشيوخ في الطيارة ونجح "زلزال" بقيادة الطيار بطي الكتبي من تحقيق أفضل زمن بواقع 1:16:283 دقيقة، ليكون الوحيد الذي نجح بكسر حاجز دقيقة و17 ثانية بين الصقور العشرة المتأهلة للنهائيات في هذه الفئة، وجاء بالمركز الثاني "مذهل" لفريق "أف 3" بقيادة خليفة بن مجرن، بزمن 1:17:082 دقيقة، وبالمركز الثالث "كيه-1" لفريق "واي أل أس" بقيادة مصطفى الماس بزمن 1:17:344 دقيقة.
وحقق "عوض" لمالكه أحمد صغير كنون محمد الكتبي، المركز الأول في الطيارة اللاسلكية للعامة، قاطعا المسافة بزمن 1:16:828 دقيقة، وجاء بالمركز الثاني الصقر "2" لمالكه حمد أحمد بن الشيخ مجرن الكندي وبقيادة راشد الكندي بزمن 1:17:423 دقيقة وبالمركز الثالث "قرموشة كبير" لمالكه علي مطر الكتبي وبقيادة خالد علي جمعة بزمن 1:18:195 دقيقة.
وقالت سعاد ابراهيم درويش مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث ان ختامي "الطيارة اللالسلكية " اتسم باجواء تنافسية عالية وأرقام زمنية حافظت على سقف بطولة فزاع للصيد بالصقور التلواح وتم تحقيقها من قبل الصفوة وشهدنا استعراضا تراثيا أستخدمت فيه وسائل التكنولوجيا الحديثة.
واعتبرت ان الصقارة تعد أحد أهم الممارسات التاريخية في دولة الإمارات العربية المتحدة مؤكدة سيسعى المركز لتوفير الدعم وتقديم الخدمات الرامية لتطوير االمستوى التنظيمي وعكس أفضل الممارسات المنتهجة محليا وعالميا في سبيل صون الثقافة الإماراتية.
من جانبه قال سعيد نصيب الكتبي من فريق "أم آر أم " انه تم الحرص على تدريب وانتقاء الصقور الأنسب لهذه المسابقة التي تدمج ما بين الحداثة والتقليد المتوارث في تربية الصقور لخوض سباقات السرعة فيما اهدى الفائز الأول في الطيارة اللاسلكية للعامة أحمد صغير الكتبي هذا الانجاز لبلده واهله مستعرضا سيرته مع عالم الصقور.
يذكر أن الرعاة الرسميين لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، هم الطاير للسيارات ولاند روفر ومطارات دبي وعبد الواحد الرستماني (العربية للسيارات) ومركز دبي التجاري العالمي والقرية العالمية وإذاعة الأولى
التعليقات