نظم مئات الأشخاص مسيرة أمس الأحد في قلب مدينة هوليوود الأمريكية، دعما لضحايا الاعتداءات والتحرش الجنسي، بعد حملة على وسائل التواصل الاجتماعي صورت، مثل تلك الاعتداءات كسمة منتشرة في الحياة الأمريكية.
وتأتي مسيرة هاشتاج (مي تو)، بعد سلسلة من الاتهامات التي أعلنها رجال ونساء، قالوا إنهم كانوا ضحية تحرش جنسي من شخصيات نافذة في صناعة الترفيه.
ولكن المشاركين في المسيرة، قالوا إنهم يمثلون أيضا رجالا ونساء تعرضوا لانتهاكات جنسية، وهم أطفال وفي مواقف أخرى.
وقالت تارا مكنامارا (21 عاما) من لوس أنجليس: "تعرضت لاعتداءات جنسية عدة مرات خلال حياتي.. لقد أثر ذلك على في كافة جوانب حياتي".
وقال ستيفن ميرفي ( 51 عاما)، وهو من لوس أنجليس أيضا، إنه يرى عادة تحرشا جنسيا، أثناء عمله محاسبا في صناعة الرعاية الطبية.
وأضاف: "لدى تجارب شخصية لأصدقاء وزملاء في العمل، تعرضوا لتحرش ولم يحدث شيء نتيجة ذلك على الإطلاق.. تم تصويرهم على أنهم المذنبون.. وتعرضوا لضغوط ومضايقات من الشركة، بسبب إعلان اعتراضهم على الاعتداء والتحرش الجنسي في مكان العمل".
ومن بين أبرز الأسماء، التي اتهمت بالتحرش الجنسي المنتج السينمائي، هارفي واينستين، والممثل الشهير كيفن سبيسي، والممثل الكوميدي لوي سي.كيه.
وقال منظمو المسيرة على الصفحة المخصصة لها على موقع فيسبوك: "النقاش حول التحرش في هوليوود، سوف يتسع ليشمل قطاعات أخرى إذا دفعناه إلى ذلك.. لن يتسع من تلقاء نفسه".
وتسببت اتهامات للمشاهير الثلاث على مدى الأسابيع الماضية في إطلاق حملة على الإنترنت، تحت هاشتاج (مي تو)، شجعت رجالا ونساء من كل المجالات على الكشف عن تجاربهم الشخصية مع التحرش والاعتداء الجنسي بعد سنوات من وقوعها.
التعليقات