وتمكن البطل الإماراتي من تحقيق تلك النتيجة القوية في المرحلة الماراثونية من لاباز إلى أويوني مستفيداً من خبرته في القيادة على الكثبان الرملية، ومن تجاربه المكثفة في صحراء ليوا بالمنطقة الغربية بأبوظبي قبل التوجه إلى أمريكا اللاتينية، علماً بأنها المشاركة الأولى له في رالي داكار.
وقد اضطر المنظمون إلى إلغاء المرحلة السادسة بسبب سوء الأحوال الجوية فتوجه المشاركون إلى العاصمة البوليفية لاباز لقضاء يومين من الراحة، وكان باستقبالهم الآلاف من البوليفيين، وفي مقدمتهم الرئيس البوليفي، إيفو مورالس، الذي حرص على استقبال ركب المنافسة بحفاوة وإلقاء التحية عليهم جميعاً.
التعليقات