تنوي روسيا صناعة طائرة ركاب، تفوق سرعتها سرعة الصوت، بحلول عام 2030، ويجري الآن العمل على تصميمها.
وقال المدير العام لمعهد الأبحاث الأيروهيدروديناميكية المركزي، سيرغي تشيرنيشوف، إن طائرة الركاب المذكورة ستصنع بعد 10-15 سنة، أما مهمة نموذج هذه الطائرة الذي سيبنى قريبا فتتلخص في اختبار التقنيات الرئيسية للطائرة التي ستتميز بمستوى منخفض جدا للدوي لدى اختراق حاجز الصوت.
كما أشار تشيرنيشوف إلى أن مشروع تصميم هذه الطائرة التي ستتسع لـ12-16 راكبا، أطلق من قبل مكتب "سوخوي" لتصميم الطائرات، ومعهد موسكو للطيران، بمشاركة أوروبية.
وعلى حد قول المدير العام، تثبت كل البحوث والتجارب التي أجريت أن المواصفات الأيروديناميكية للطائرة جيدة.
وأضاف تشيرنيشوف أن المصممين من معهد الأبحاث المركزي، يدرسون الآن عدة أنماط من تصميم هذه الطائرة، بحسب عدد ركابها، حيث ستتسع لـ 12-16 راكبا، و60-80 راكبا، ونمطا آخر لطائرة شخصية صغيرة تتسع لـ 6-8 ركاب.
وعن تصميم الطائرة، قال المدير العام إن معهد الأبحاث المركزي، بدأ بالنمط الأول لتوفر الطلب على طائرات تتسع لـ12-16 شخصا في سوق الرحلات الجوية، وخاصة، بين رجال الأعمال الذين يحتاجون إلى رحلات سريعة لمسافات لا تقل عن 7-8 آلاف كيلومتر.
التعليقات