كشفت دراسة حديثة أن نحو 75% من الآباء في ألمانيا يشعرون بالقلق إزاء استخدام أطفالهم للإنترنت، جاء ذالك وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ"
وأظهرت الدراسة، التي نشرت نتائجها اليوم الثلاثاء في برلين، أن البالغين تساورهم مخاوف من مخاطر محتملة، قد يتعرض لها الأطفال حال تواصلهم مع غرباء على الإنترنت، أو اطلاعهم على محتويات تتضمن عنفا أو موادا جنسية، أو تعرضهم للتنمر أو سرقة البيانات.
وبحسب نتائج الدراسة، التي أجراها معهد "هانز-بريدوف" لأبحاث الإعلام ومعهد "جي إف إف"، لأبحاث التربية الإعلامية، فإن 94% من الآباء يرون أنفسهم ملزمين بحماية أطفالهم من التعرض لخبرات سلبية على الإنترنت، كما يرى 81% منهم أن شبكات التواصل الاجتماعي مسؤولة عن حماية الأطفال من ذلك أيضا، وكذلك المدارس (74%) والأوساط السياسية (72%).
وفيما يتعلق بمهارات التعامل مع الإنترنت، ذكر 56% من البالغين أنهم يمتلكون مهارات في التعامل مع الشبكة العنكبوتية، وبلغت النسبة بين المراهقين 69%.
المثير للدهشة أن كل من الآباء والأبناء يرون أن المراهقين فوق 13 عاماً، يتفوقون على البالغين في مهارات التعامل مع الإنترنت.
شملت دراسة "مؤشر الحماية الإعلامي للشباب"، التي أجريت بتكليف من "إف إس إم"، المعنية بحماية الشباب من تأثيرات مضرة عبر وسائل الإعلام، 805 أطفال ومراهقين وآباء كل منهم.
التعليقات