انكرت شركة "أبل" استهدافها الاحتفاظ بالسيولة النقدية لها بالخارج أو اتخاذ أي إجراءات لتجنب معدلات الضريبة المرتفعة بالولايات المتحدة.

وقالت الشركة العاملة في قطاع التكنولوجيا في بيان صادر، أمس الإثنين، أنها تدفع المليارات للولايات المتحدة من الضرائب بمعدل 35% على دخل الاستثمار من النقد الأجنبي.

وأضافت الشركة الأمريكية أن التغييرات التي أدخلتها الشركة في هيكلها المؤسسي بعام 2015، صممت خصيصاً للحفاظ على مدفعاتها الضريبية للولايات المتحدة، كما نفت تقل أي عمليات أو استثمارات من أيرلندا.

ونوهت الشركة الأمريكية أن معدل ضريبية "آبل" على الأرباح الأجنبية يبلغ 21%، وهو رقم يحسب بسهولة من الإيداعات العامة، وأكدت أنها تتبع القوانين في ذات الشأن.

وكانت تقارير قد ذكرت مؤخراً أن شركة "آبل" تحتجز 94% من سيولتها النقدية والأسهم القابلة للتداول خارج الولايات المتحدة، لتحصل على مستوى ضريبي 12%.

وأظهرت نتائج أعمال الشركة الأمريكية المعبرة عن الربع المالي الأخير من عام 2017، ارتفاع السيولة النقدية لصانعة "آيفون" لمستوى قياسي جديد بـ268.9 مليار دولار، مقارنة بـ261.5 مليار دولار بالربع الثالث من نفس العام.

وذكرت "أبل" أنه عندما غيرت أيرلندا قوانينها الضريبية في عام 2015 امتثلنا بتغيير الإقامة في الشركات التابعة لنا، وأبلغنا أيرلندا والمفوضية الأوروبية والولايات المتحدة.

وأكملت أن التغييرات التي أجريناها لم تقلل من معدل الضرائب في أي بلد، بل ارتفعت ضرائبنا في أيرلندا بشكل كبير، وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية دفعنا 1.5 مليار دولار من الضرائب.